
«أم علي» تحتاج إلى 150 ألف درهم للعلاج من سرطان الثدي
تعاني المريضة (أم علي - فلسطينية - 47 عاماً) سرطان الثدي، وتحتاج إلى جلسات علاجية كيماوية وإشعاعية، وإجراء عملية جراحية لها، تبلغ كلفتها 150 ألف درهم، لكن إمكاناتها المالية متواضعة، والتأمين الصحي لا يغطي كلفة علاجها.
وناشدت المريضة أهل الخير مساعدتها على سداد تكاليف علاجها، قبل أن يستفحل المرض وينتشر في أجزاء أخرى من جسمها.
وتروي المريضة (أم علي) لـ«الإمارات اليوم» قصة مرضها قائلةً إنها شعرت بوعكة صحية قبل فترة قصيرة، فسارع زوجها بنقلها إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، حيث أجريت لها الفحوص والتحاليل الطبية اللازمة، وأظهرت النتائج أنها مصابة بسرطان الثدي.
وتابعت: «شعرت بصدمة شديدة عند سماعي الخبر، وساءت حالتي النفسية جداً».
وأضافت: «أحتاج إلى عملية جراحية وعلاج كيماوي، لكن قيمة العلاج تقدر بـ150 ألف درهم، وهذا مبلغ كبير جداً، أعجز أنا وزوجي عن تأمين أي جزء منه، لأني عاطلة عن العمل، والمدخرات التي استطاع زوجي توفيرها من دخله السابق محدودة جداً، ولا تغطي مصروفات حياتنا المعيشية الأساسية».
وشرحت أن الزوج هو المعيل الوحيد للأسرة، وأنه كان يعمل موظفاً في جهة حكومية، لكن جهة العمل قررت إنهاء خدماته قبل عامين تقريباً بسبب كبر سنه.
وقالت المريضة: «من وقتها وإلى اليوم ونحن نعيش على مدخرات زوجي، وننفق منها على احتياجاتنا المعيشية واليومية».
وتابعت أنها قدمت طلبات لجمعيات خيرية عدة للحصول على مساعدة مالية، لكنها لم تتلقَّ رداً بعد، لافتة إلى أن التأخر في الحصول على العلاج سيسهم في استفحال الورم وانتشاره في أجزاء مختلفة من جسمها، وقد لا يستطيع الأطباء بعدها السيطرة عليه.
وقالت: «لا أعرف ما العمل في ظل الظروف الصعبة التي أمرّ بها، فقد كان زوجي يعاني وهو يفكر في كيفية تدبير المصروفات الحياتية والمعيشية، وهمه حالياً هو كيفية تدبير كلفة علاجي، أنا لا أستطيع فعل شيء إلا التضرع والدعاء لله أن يشفيني، ويسخّر من يساعدني على سداد تكاليف العلاج التي أحتاج إليها».
وقالت: «أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي على سداد المبلغ المطلوب للعلاج في أسرع وقت ممكن، والبدء به في أقرب لحظة».
وأشار تقرير من مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي إلى أن المريضة تعاني سرطان الثدي، وتحتاج إلى علاج تبلغ كلفته 150 ألف درهم.