يحتاج إلى جلسات علاج تأهيلي مكثفة لمدة 3 أشهر

198 ألف درهم تنقذ «أبوأيهم» من الشلل النصفي

المريض يحتاج إلى بدء العلاج فوراً ليستطيع التحرك بشكل تدريجي. أرشيفية

يعاني المريض (أبوأيهم - فلسطيني - 73 عاماً) شللاً نصفياً، ومشكلات في النطق منذ أشهر عدة، نتيجة إصابته بجلطة دماغية أثرت في كفاءة الأعصاب، ويحتاج المريض حالياً إلى جلسات علاج تأهيلي ووظيفي مكثفة لمدة ثلاثة أشهر، بكلفة 198 ألف درهم.

وأفاد تقرير طبي صادر عن مركز متخصص، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن المريض يحتاج إلى بدء العلاج فوراً، ليستطيع التحرك بشكل تدريجي، ويناشد ابن المريض أصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون لمساعدته في تدبير المبلغ المطلوب للعلاج، نظراً إلى حالتهم المادية الصعبة، حتى لا تتحول إصابة والده إلى إعاقة دائمة.

وتفصيلاً، روى ابن المريض (أبوأيهم) لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة والده مع المرض قائلاً: «بدأ أبي منذ أشهر عدة يشعر بتعب شديد عند المشي أو التحرك، وصداع مستمر، فذهبنا إلى عيادة قريبة، وبعد معاينة الطبيب تبيّن أن والدي لديه ارتفاع شديد في ضغط الدم، وتم إعطاؤه بعض الأدوية والفيتامينات، وطلب الطبيب أخذ قسط كافٍ من الراحة».

وأضاف الابن: «تحسنت حالة والدي بعد الالتزام بالأدوية، وممارسة رياضة المشي باستمرار، إلا أنه أثناء ممارسة المشي ذات مرة شعر بضيق شديد في التنفس، ثم فقد وعيه، فنقلناه إلى المستشفى بسيارة إسعاف».

وتابع: «دخلنا قسم الطوارئ، وتم إنعاش والدي، ووضعه تحت أجهزة التنفس، حتى استعاد وعيه بالتدريج، ثم أجرينا بعض الفحوص والتحاليل والأشعة التي أثبتت إصابته بجلطة دماغية بسبب ارتفاع ضغط الدم الشديد، ما أدى إلى حدوث شلل نصفي بالجانب الأيسر، وفقدان القدرة على النطق».

واستطرد: «يحتاج والدي حالياً إلى جلسات علاج تأهيلي ووظيفي بشكل مكثف، حتى يستطيع الحركة تدريجياً، ونصحني صديق بالذهاب إلى أحد المراكز المتخصصة في العلاج التأهيلي والوظيفي بالعين، فذهبت إلى المركز، وأعطيت الطبيب المختص جميع التقارير الطبية الخاصة بحالة والدي، فأخبرني بضرورة خضوعه لعلاج مكثف لمدة ثلاثة أشهر بالمركز، وأوضح الطبيب أن كلفة العلاج تصل إلى 198 ألف درهم».

ولفت الابن إلى أنه شعر بعجز شديد عندما سمع الرقم المطلوب للعلاج، خصوصاً أنه المعيل الوحيد لأسرته المكونة من ثلاثة أبناء وزوجته، إضافة إلى أمه وأبيه، وأوضح أنه يعمل في جهة خاصة في العين براتب 18 ألف درهم، يدفع منه 3500 درهم للأقساط البنكية، وبقية الراتب لمتطلبات الحياة اليومية.

وقال الابن إنه يقف عاجزاً عن سداد المبلغ المطلوب لعلاج أبيه، ويخشى أن يبقى والده طريح الفراش إلى الأبد، ويناشد الابن أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير كلفة العلاج.

ابن المريض:

. أنا المعيل الوحيد لأسرتي المكونة من 3 أبناء وزوجتي، إضافة إلى أمي وأبي.

تويتر
log/pix