تعاني أمراضاً مزمنة وخضعت لعملية قسطرة وتركيب دعامات

متبرع يسدد 19 ألف درهم لتجديد التأمين الصحي لـ «أم نسرين»

تم تحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة في «شخبوط الطبية ». أرشيفية

سدد متبرع 19 ألف درهم لتجديد التأمين الصحي للمريضة (أم نسرين - فلسطينية - 73 عاماً) التي تعاني أمراضاً مزمنة عدة، منها ارتفاع حاد بضغط الدم والسكري ومشكلات قلبية، وأجريت لها جراحة عاجلة (قسطرة قلبية وتركيب دعامات)، لكنها تعرضت لجلطات دماغية متكررة جعلتها طريحة الفراش، إلا أن إمكانات معيلتها الوحيدة (الابنة) لم تكن تسمح بتدبير جزء ولو بسيطاً من مبلغ العلاج.

ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي.

وأعربت ابنة المريضة عن شكرها للمتبرع الذي وقف بجانبهم في ظل الظروف المادية الصعبة التي يمرون بها، وأكدت أن هذا التبرع ليس غريباً على أهل الإمارات الذين يتميزون بالعمل الخيري، ومساعدة كل محتاج على أرض الإمارات.

وروت ابنة (أم نسرين) لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة والدتها قائلة: «في أكتوبر الماضي، أثناء ذهاب والدتي للنوم، شعرت بآلام وثقل بالصدر وضيق في التنفس وخفقان في القلب وبرودة وتنميل في الأطراف، وبدأ لونها يتغير، ثم سقطت على الأرض مغشياً عليها، وعلى الفور نقلناها إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية».

وأضافت: «أجرينا لها فحوصاً وتحاليل وأشعة مقطعية، وأخبرَنا الطبيب أنها تحتاج إلى قسطرة قلبية، بسبب وجود مشكلات في تدفق الدم إلى القلب، وانسداد بالشريان الرئيس، وبعدها مكثت في وحدة العناية المركزة لثلاثة أيام تتلقى العلاج، وبعد أن تحسنت حالتها نُقلت إلى غرفة رعاية عادية لمدة 10 أيام تتلقى العلاج والمتابعة، ونصحنا الطبيب المعالج بضرورة الالتزام بتناول الأدوية في موعدها المحدد مع اتباع نظام غذائي صحي، تفادياً لمضاعفات تهدد حياتها».

وأكدت ابنة (أم نسرين) أنه خلال السنوات الماضية غطّى التأمين الصحي الخاص بوالدتها جزءاً من تكاليف أدوية الضغط والسكري، لكن في ديسمبر الماضي انتهت صلاحية بطاقة التأمين، وأوضحت أن تجديد البطاقة يحتاج 19 ألف درهم، وأشارت إلى عدم استطاعتها دفع كلفة التجديد، ولفتت إلى أنها المعيلة الوحيدة لأفراد أسرتها المكونة من أربعة أبناء جميعهم بالمراحل الدراسية، وزوجها عاطل عن العمل منذ 2020، وقالت إنها تعمل في قطاع حكومي وتتقاضى

9000 درهم راتباً شهرياً، تسدد منه إيجار المسكن والرسوم الدراسية، والبقية لمتطلبات الحياة اليومية من مأكل ومشرب.

ابنة المريضة:

. هذا التبرع ليس غريباً على أهل الإمارات الذين يتميزون بالعمل الخيري ومساعدة المحتاجين.

تويتر
log/pix