كلفة جراحة عاجلة لاستئصاله

متبرع يسدد 47.5 ألف درهم لعلاج «أم عبدالله» من ورم بالرقبة

التبرع يجدد آمال «أم عبدالله» في الشفاء. أرشيفية

سدد متبرع 47 ألفاً و552 درهماً كُلفة عملية جراحية لاستئصال ورم من الرقبة للمريضة (أم عبدالله - من جنسية خليجية - 73 عاماً)، وتعاني أسرتها ظروفاً مادية صعبة تحول دون القدرة على تدبير المبلغ المطلوب للعملية.

وأعرب ابن المريضة (أم عبدالله) عن سعادته بفك كربة والدته، مؤكداً أن هذا التبرع ليس غريباً على أهل الإمارات الذين يقدمون كل يوم نموذجاً يحتذى في مدّ يد العون والمساعدة لكل محتاج.

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة بمستشفى مدينة الشيخ طحنون بن محمد الطبية في العين.

ونشرت «الإمارات اليوم»، بتاريخ 13 يناير الجاري، قصة معاناة (أم عبدالله) من ورم ضخم في الرقبة منذ شهرين، وحاجتها إلى بدء العلاج فوراً، لأن الورم يهدد حياتها.

ويروي ابن المريضة (أم عبدالله) قصة معاناة والدته قائلاً: «منذ فترة كانت والدتي تشعر بوجود ورم في رقبتها، ما سبّب لها إزعاجاً وألماً، فضلاً عن عدم قدرتها على الأكل أو الشرب بشكل طبيعي، فذهبنا إلى مستشفى صقر في رأس الخيمة للاطمئنان عليها، وطلب الطبيب إجراء بعض الفحوص».

وأضاف: «أظهرت النتائج إصابتها بالتهاب في الحلق، وهو ما سبّب لها هذه الأعراض، ونصحنا الطبيب بالالتزام بالأدوية والمُضادات الحيوية، لمدة أسبوع، والإكثار من الماء والمشروبات الساخنة».

وتابع: «استقرت حالة والدتي، لكن عندما توقفت عن تناول المُضادات الحيوية بعد أسبوع عاد الألم بشكل كبير، فرجعنا للمستشفى وأعطاها الأطباء مسكنات لتخفيف الألم، ومكثت يوماً تحت الرعاية، وأجرينا أشعة على مكان الألم، فبيّنت وجود ورم ضخم بالرقبة، ونصح الأطباء بسرعة استئصاله، لأن الأدوية لا تُجدي مع هذا النوع من الأورام».

واستطرد: «أخبرني الطبيب بتحويل أمي لمستشفى مدينة الشيخ طحنون الطبية في العين لاستئصال الورم هناك، وأعيدت جميع الفحوص التي أكدت الإصابة».

وقال الابن: «أخبرني الطبيب أن كُلفة العملية المطلوبة لاستئصال الورم 47 ألفاً و552 درهماً، وعندها صُدمت ودخلت في حزن شديد لصعوبة وضعنا المادي وعدم قدرتنا على توفير جزء ولو بسيطاً من المبلغ».

وأوضح أن أخاه الكبير هو المعيل الوحيد للأسرة، ويعمل في شركة خاصة براتب 7000 درهم، يدفع منه 1200 درهم للأقساط البنكية، والباقي لا يكاد يكفي مصروفات حياتهم اليومية، وأشار إلى أن أسرتهم مكونة من ستة أفراد.

وقال ابن (أم عبدالله) إن أمه لم تعد تتحمل الألم وهي في هذه السن، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون ومساعدتهم على توفير المبلغ المطلوب للعملية من أجل إنقاذ حياة أمه.

ابن المريضة:

. أهل الإمارات يقدمون كل يوم نموذجاً يحتذى في مدّ يد العون والمساعدة لكل محتاج.

تويتر
log/pix