المريضة مكثت في المستشفى 14 يوماً لسوء وضعها الصحي. أرشيفية
المريضة مكثت في المستشفى 14 يوماً لسوء وضعها الصحي. أرشيفية

«أم صلاح» تحتاج إلى علاج بكُلفة 24 ألف درهم

تعاني (أم صلاح - يمنية - 43 عاماً) أمراضاً مزمنة تتمثل في ارتفاع حاد في السكري من النوع الأول، والقولون العصبي، والكوليسترول، وآلام في المفاصل، وتحتاج إلى أدوية وعقاقير طبية لمدة عام بكُلفة 24 ألف درهم، ويناشد زوجها أهل الخير مساعدته على تدبير المبلغ، نظراً إلى ظروفه المادية الصعبة التي تسببت في عجزه عن توفير الأدوية لزوجته، ما أدى إلى تدهور حالتها.

وأفاد تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن المريضة تحتاج إلى أدوية خاصة ومتابعة مستمرة في المستشفى للسيطرة على حالتها الصحية.

وروى زوج المريضة (أم صلاح) قصة معاناتها مع المرض لـ«الإمارات اليوم» قائلاً: «في أكتوبر 2012 عانت زوجتي تشوشاً في الرؤية، وتعباً وإرهاقاً شديدين، وانتفاخاً في منطقة البطن، فضلاً عن عدم قدرتها على أداء واجباتها المنزلية، فذهبنا للاطمئنان على صحتها بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وأجرينا بعض الفحوص والتحاليل المخبرية والأشعة المقطعية التي أثبتت أنها تعاني ارتفاعاً حاداً في السكري، ووجود تورّمات في المفاصل، إضافة إلى إصابتها بالقولون العصبي».

وأضاف: «بسبب سوء وضعها الصحي مكثت زوجتي في المستشفى لمدة 14 يوماً تتلقى العلاج والرعاية الصحية، وبعد أن تحسّنت حالتها أكد الطبيب المختص ضرورة انتظامها في تناول الأدوية في مواعيدها المحددة، والالتزام بالبرنامج العلاجي، وحرصت جاهداً خلال السنوات الماضية على متابعة حالتها الصحية بشكل منتظم من خلال الأطباء في المستشفى، لكن في سبتمبر 2023 انتكست حالة زوجتي الصحية، بسبب توقفها عن تناول أدويتها في المواعيد المحددة، نتيجة تدهور ظروفنا المادية بعدما خسرت وظيفتي».

وتابع: «في بداية رحلة علاج زوجتي كنت قادراً على تغطية التكاليف المطلوبة للأدوية الشهرية، رغم أن راتبي لم يكن يتعدى 6000 درهم، لكن عندما فقدت وظيفتي لسوء أحوال الشركة التي كنت أعمل بها، نفدت جميع أموالي سريعاً بسبب مصاريف أبنائي المعيشية، ولم أتمكن من توفير تكاليف الأدوية التي تحتاج إليها زوجتي والتي تصل إلى 24 ألف درهم لمدة عام».

ويناشد زوج المريضة (أم صلاح) أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون له، ومساعدته على تدبير كلفة الأدوية والعقاقير الطبية لزوجته حتى لا تزداد حالتها سوءاً.

زوج المريضة:

. استطعت توفير الأدوية لزوجتي منذ 2012، لكن عندما خسرت وظيفتي أخيراً توقفَت عن العلاج، وتدهورت صحتها.

الأكثر مشاركة