حالته تتطلب مثبطات مناعة ومحفزات لنخاع العظم

«عبداالله» يعاني فقر الدم الحاد ويحتاج إلى علاج بـ 37 ألف درهم

المريض خضع للعلاج 5 أيام في «الرعاية المركزة». أرشيفية

يعاني الشاب (عبدالله - سوري - 25 عاماً) فقر الدم الحاد (اللاتنسجي)، ويحتاج إلى أدوية خاصة عبارة عن مثبطات مناعة ومحفزات لنخاع العظم، تبلغ كلفتها 37 ألف درهم، إلا أنه يعجز عن تدبير المبلغ المطلوب بسبب ظروفه المادية الصعبة، ويناشد أهل الخير مساعدته في تدبير كلفة العلاج.

وأكد تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن المريض يحتاج إلى استكمال العلاج في أسرع وقت ممكن.

وغطى التأمين الصحي في الأشهر الأولى من رحلة علاجه كل التكاليف المطلوبة، لكن توقفت التغطية بعدما تجاوز المبلغ الحد الأقصى المسموح به.

وقال (عبدالله) لـ«الإمارات اليوم» إن قصته مع المرض بدأت، في يوليو الماضي، عند شعوره بتعب شديد وضيق في التنفس، وظهور كدمات كثيرة على جسده، إضافة إلى صداع ودوخة وزيادة في ضربات القلب، فذهب لأقرب مستشفى وأجرى فحوصاً وتحاليل طبية، أظهرت حاجته إلى نقل دم فوراً، فنُقل إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي.

وأضاف: «أعيدت جميع الفحوص والتحاليل مع أخذ خزعة من نخاع العظم، لتشخيص الحالة بشكل أدق، وأخبرني الطبيب المعالج بأنني مصاب بفقر الدم الحاد (فشل نخاع العظم في إنتاج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء وكرات الدم البيضاء والصفائح الدموية)، وتم إدخالي وحدة العناية المركزة لخمسة أيام لتلقي العلاج والرعاية اللازمة، وبعدها نُقلت إلى غرفة عادية لمدة 20 يوماً أتلقى خلالها عقاقير مثبطة للمناعة، إضافة إلى نقل صفائح دم ثلاث مرات في اليوم، وعندما استقر وضعي الصحي، غادرت المستشفى وطلب مني الطبيب الالتزام بالأدوية في المواعيد المحددة، وإجراء الفحوص الدورية ومراجعة الطبيب المختص، خصوصاً عند ظهور أعراض غير طبيعية مثل التورمات والآلام».

وتابع: «غطى التأمين الصحي تكاليف الأدوية والمراجعات الدورية، خلال الأشهر الماضية، لكنني توقفت عن أخذ الدواء في يناير الجاري، بسبب تجاوز تكاليف العلاج حد التغطية المقررة ضمن التأمين الصحي الخاص بي، التي بلغت 37 ألف درهم، كما أن إمكاناتي المالية متواضعة ولا تسمح بتدبير المبلغ».

واستطرد: «أخبرني الطبيب المعالج بأن التوقف عن أخذ الأدوية ومتابعة العلاج سيؤدي إلى مضاعفات خطرة، منها نقص الأكسجين وصعوبة التنفس، والإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية ونزيف في الأنف واللثة، وفي بعض الحالات يصاب المريض بجلطات دموية تصعب السيطرة عليها».

وعبّر المريض (عبدالله) عن شعوره بالقلق والخوف من تدهور حالته الصحية، لذا يناشد أهل الخير مدّ يد العون له ومساعدته في تدبير كلفة الأدوية، لإنقاذ حياته التي باتت مهددة بالخطر.

المريض:

. التأمين الصحي غطى، في الأشهر الأولى من رحلة العلاج، كل التكاليف المطلوبة، لكن توقفت التغطية بعدما تجاوز المبلغ الحد الأقصى المسموح به.

تويتر
log/pix