خضعت لاستئصال أورام سرطانية من الثدي والمبيض
«أم ناجي» تحتاج إلى علاج مناعي بـ 21.1 ألف درهم

تأخُّر المريضة في تلقي العلاج المطلوب يؤدي إلى خطورة شديدة على حياتها. أرشيفية
خضعت (أم ناجي - يمنية - 46 عاماً) لعملية استئصال أورام سرطانية من الثدي والمبيض، وتحتاج إلى استكمال علاج مناعي من نوع خاص بكُلفة 21 ألفاً و173 درهماً لمدة ستة أشهر، فضلاً عن أنها تعاني أمراضاً مزمنة وهشاشة عظام، إضافة إلى خلل في عمل الغدة الدرقية، ويناشد زوجها أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على تدبير مبلغ العلاج من أجل إنقاذ حياة زوجته.
وحذرت تقارير طبية صادرة عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، من تأخر المريضة في تلقي العلاج المطلوب، ما سيؤدي إلى خطورة شديدة على حياتها.
ويروي زوج المريضة (أم ناجي) قصة معاناة زوجته مع المرض لـ«الإمارات اليوم» قائلاً: «منذ عامين أصيبت زوجتي بألم في الصدر، ولاحظت ظهور كتلة صغيرة في الثدي، وارتفاع شديد في درجة الحرارة، نتج عنه عدم القدرة على الأكل والشرب بشكل طبيعي، فذهبنا إلى إحدى العيادات القريبة للاطمئنان على صحتها، وأخبرتنا الطبيبة بأن الورم صغير جداً وأعطتها مضادات حيوية وفيتامينات».
وأضاف: «تحسنت حالتها قليلاً، لكن في إحدى الليالي كانت نائمة وشعرت بأن شيئاً يضغط على صدرها بقوة، ما أفقدها القدرة على التنفس بشكل طبيعي وفقدت الوعي، ونقلتها بسيارة إسعاف إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وتم إنعاشها في السيارة».
وتابع: «طلب الأطباء إجراء أشعة مقطعية لمنطقة الألم، إضافة إلى بعض الفحوص والتحاليل التي بيّنت نتائجها وجود ورم في الثدي الأيمن، لكن لم يتضح إن كان حميداً أو خبيثاً».
واستطرد: «طلب الأطباء أخذ خزعة من الورم، التي أظهرت بعد ذلك أن الورم سرطاني خبيث، وأنه امتد إلى المبيض أيضاً، وبعدها خضعت زوجتي لعملية عاجلة لاستئصال تلك الأورام».
وأشار زوج المريضة إلى أنها الآن باتت في حاجة ماسة إلى استكمال علاج دوائي مناعي من نوع خاص بكُلفة 21 ألفاً و173 درهماً لمدة ستة أشهر، لافتاً إلى تحذير الأطباء من أن التأخير سيؤدي إلى خطورة شديدة على حياتها.
وأوضح أنها تعاني أيضاً أمراضاً مزمنة وهشاشة عظام، إضافة إلى خلل في عمل الغدة الدرقية، وضعف في الأعصاب، ما يستوجب المتابعة الطبية في المستشفى.
وأكد الزوج أن حالته المادية لا تسمح بتحمل كُلفة العلاج المطلوب، نظراً إلى أنه عاطل عن العمل منذ فترة بسبب مرضه، كما أنه المعيل الوحيد لأسرته المكونة من ثلاثة أفراد، وليس لديه أي مصدر للدخل إلا بعض المساعدات المالية البسيطة من الأهل والأصدقاء.
وقال إن الحزن يخيم على الأسرة بسبب تعب زوجته، خصوصاً أنهم عاجزون عن توفير العلاج اللازم لها، إضافة إلى خوفهم من أن تزداد حالتها سوءاً، لذا يناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون ومساعدته على تدبير المبلغ المطلوب للعلاج لإنقاذ حياة أم أبنائه.
زوج المريضة:
. أنا المعيل الوحيد للأسرة المكونة من ثلاثة أفراد، ونعيش على مساعدات من الأهل والأصدقاء، بعدما أصبحت عاطلاً عن العمل بسبب المرض.