المريضة مكثت تحت الرعاية الصحية في المستشفى لمدة 3 أشهر. أرشيفية
المريضة مكثت تحت الرعاية الصحية في المستشفى لمدة 3 أشهر. أرشيفية

«أم مها» تحتاج إلى 109.9 آلاف درهم كلفة علاج إشعاعي من «سرطان المرارة»

تعاني (أم مها - سودانية - 60 عاماً) سرطان القنوات المرارية، منذ يوليو الماضي، وتحتاج إلى جلسات علاج إشعاعي بكُلفة 109 آلاف و987 درهماً، وخضعت لعملية جراحية عاجلة لاستئصال الورم السرطاني وقناة المرارة، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على تدبير المبلغ المطلوب للعلاج، نظراً إلى ظروفها المادية الصعبة.

وأكد تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، حاجة المريضة إلى استكمال العلاج حتى لا تتعرض لانتكاسة وتزداد حالتها سوءاً.

وروت المريضة قصة معاناتها مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلة: «بدأت معاناتي، منذ يوليو الماضي، عندما شعرت بآلام شديدة في الجزء العلوي الأيمن من البطن، وحكة شديدة وتقيؤ، إضافة إلى تغير لون البول، وفي البداية كنت أعتمد على المسكنات حتى أتمكن من النوم، ومع تزايد الآلام لم يعد بمقدرتي تحملها، فذهبت إلى مستشفى قريب، وأجريت بعض الفحوص والتحاليل».

وأضافت: «أثبتت النتائج وجود انسداد في القنوات الصفراوية، ونصح الطبيب بإجراء عملية جراحية عاجلة يتم من خلالها إجراء ثقب في منطقة البطن لإزالة المواد الصفراء، لتخفيف انسداد القنوات الصفراوية».

وتابعت: «تم إجراء العملية بإدخال أنبوب بلاستيكي (قسطرة) عبر إبرة أسفل الجلد، لتصريف العصارة الصفراوية المتراكمة، ومكثتُ في المستشفى لمدة 45 يوماً أتلقى العلاج والرعاية الصحية».

وأوضحت: «أثناء إقامتي في المستشفى أظهرت التحاليل الدورية وجود ورم على القناة المرارية، فتم تحويل حالتي إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وأعيدت جميع الفحوص والتحاليل المخبرية والأشعة المقطعية، وأخذت عينة من الورم، وبعد ظهور النتائج أخبرني الأطباء بأن الورم الموجود سرطانيّ ويجب استئصاله بالكامل مع القنوات الصفراوية المصابة».

وأشارت إلى أنها خضعت للعملية، ومكثت تحت الرعاية الصحية في المستشفى لمدة ثلاثة أشهر، أجرت خلالها جلسات علاج كيماوي، وعندما تحسنت حالتها الصحية طلب منها الطبيب المختص البدء في العلاج الإشعاعي حتى لا تتعرض لانتكاسة، وأخبرها بأن كُلفة العلاج 109 آلاف و987 درهماً.

ولفتت إلى صعوبة ظروفها المادية، وعجزها عن استكمال العلاج المطلوب، وقالت إنها تعيش على مساعدة مادية من شقيقتها التي تعيل أسرة مكونة من خمسة أبناء، وزوجها عاطل عن العمل، وراتبها الشهري لا يتعدى 7000 درهم، ولا يكاد يلبي مصروفات الحياة اليومية والرسوم الدراسية، لذا تناشد المريضة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على تدبير المبلغ المطلوب للعلاج، نظراً إلى ظروفها المادية الصعبة.

المريضة:

. أعيش على إعانة من شقيقتي، وأحتاج إلى استكمال العلاج حتى لا تنتكس حالتي.

الأكثر مشاركة