أصيب بجلطة دماغية وخضع لعملية قسطرة وتركيب دعامات
«أبوخلدون» يحتاج إلى جلسات غسيل كلوي بـ 48.1 ألف درهم

المريض مكث 40 يوماً في المستشفى لتلقي الرعاية الصحية. أرشيفية
يعاني (أبوخلدون - أردني - 76 عاماً) أمراضاً مزمنة تتمثّل في مشكلات بالقلب والكليتين، وارتفاع في ضغط الدم والكوليسترول والسكري، ويحتاج إلى غسيل كلوي بمبلغ 48 ألفاً و190 درهماً لمدة عام حتى لا تتدهور حالته الصحية، إلا أن ظروفه المادية لا تسمح بتحمل تكاليف العلاج، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في توفير المبلغ المطلوب.
ويروي المريض (أبوخالدون) قصة معاناته لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «عملت في القطاع الحكومي بالدولة 25 عاماً، وكنت أتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 6000 درهم، استطعت من خلاله توفير حياة كريمة ومستقرة لأفراد أسرتي المكونة من سبعة أبناء وزوجة (ربة منزل)، وفي يناير عام 2020 بدأت أشعر بتعب شديد وتعرّق وثقل في النطق وضيق في التنفس، ما أدى إلى فقداني الوعي ونقلي بسيارة إسعاف إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي».
وأضاف: «استدعت حالتي إدخالي على الفور إلى وحدة العناية المركزة، ومكثت في المستشفى ستة أشهر لتلقي العلاج والرعاية الصحية اللازمة، وأثبتت نتائج الفحوص والتحاليل الطبية والأشعة المقطعية إصابتي بجلطة دماغية أدت إلى انسداد الشريان المغذي للمخ، ما أدى إلى سكتة دماغية والدخول في غيبوبة طويلة، وخضعت لعملية قسطرة قلبية وتركيب دعامات، كما بدأت جلسات غسيل كلوي».
وأوضح أنه بعدما استعاد الوعي وتحسنت حالته، خضع لبرنامج تأهيلي مكثّف تضمن جلسات علاج طبيعي ووظيفي لمنع تصلب وضمور العضلات.
وتابع: «نصحني الطبيب بممارسة الرياضة وشرب كمية كافية من المياه، والإقلاع عن التدخين، والحفاظ على المستوى الطبيعي لضغط الدم والسكري، وتجنّب تناول أدوية دون وصفة طبية، خصوصاً أدوية الآلام المضادة للالتهابات، والمتابعة الدورية لوظائف الكلى».
واستطرد: «خلال فترة مرضي، خسرت وظيفتي وأصبح ابني المعيل الوحيد لأفراد الأسرة، لكنه لا يستطيع تحمل نفقات العلاج، وجلسات الغسيل الكلوي التي تكلف 48 ألفاً و190 درهماً لمدة عام، لأن راتبه لا يتعدى 3000 درهم، لذا بدأت الديون تتراكم على عاتقه»، ولفت إلى أن حالته الصحية تتدهور يوماً بعد يوم، بسبب توقفه عن المتابعة الصحية وتلقي العلاج اللازم، وأشار إلى عدم توافر بطاقة تأمين صحي لديه، لذا يناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة، مساعدته في توفير المبلغ المطلوب للعلاج من أجل إنقاذ حياته.