يشمل مباني بـ 52 مليون درهم ريعها لبناء المساجد ورعاية الأيتام

«أوقاف دبي»: وقف «آل غيث» نموذج متميز للخير المستدام

أثنت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، على المبادرات الوقفية المثمرة والمتميزة لورثة «هامل خادم الغيث القبيسي»، وتعاونهم المستمر لدعم العمل الوقفي المستدام في إمارة دبي.

جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، علي المطوع، الدكتور غيث هامل آل غيث، في مقر المؤسسة بالقرهود، وتم خلال اللقاء الاطلاع على تقرير يتضمن توزيع المصارف والجهات المستفيدة من وقف والده، ويتكوّن الوقف من مبانٍ عقارية تبلغ قيمتها 52 مليون درهم، تشرف المؤسسة على إدارتها واستثمارها ونظارتها، ويعود ريعها على بناء المساجد ورعاية الأيتام والفقراء وإيفاد الحجاج لأداء المناسك، وعلى عموم الخير.

وأكد المطوع أن المبادرات الوقفية لعائلة هامل آل غيث تمثل نموذجاً إماراتياً متميزاً للعمل الوقفي المستدام، يصبّ في مصلحة المجتمع والوطن، مضيفاً أن المؤسسة تدير عقارين للعائلة، وتحرص على استثمارهما وفق أفضل الممارسات، وتحقيق العائد الأمثل ليصرف ريعهما بحسب رغبة الواقف على الأيتام والفقراء، وبناء المساجد، وإيفاد الحجاج إلى الأراضي المقدسة، ومختلف أوجه الخير.

وذكر المطوع أن المؤسسة تحرص على تحقيق شروط الواقف، بالتعاون مع الورثة، لضمان استمرارية الخير والعطاء بعد رحيله.

وأشاد الدكتور غيث هامل آل غيث بدور «أوقاف دبي» في إدارة وقف والده، وحرصها على صرف ريعه على الفئات المستحقة، مؤكداً اهتمام العائلة بتنفيذ وصية والده بمواصلة مسيرة الخير والعطاء التي بدأها في حياته، ومازالت مستمرة بعد رحيله.

وحثّ أصحاب الأيادي البيضاء على الاستثمار في العمل الوقفي المستدام، وتسجيل بصمة خير في ميادين العمل الخيري، انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في جعل دولة الإمارات واحة العالم التي تفيض بالخير والعطاء، وتَتْبع نهجاً إنسانياً راسخاً لنشر ثقافة البذل داخل الدولة وخارجها.

تويتر
log/pix