تُوجه إلى 1.7 مليون مستفيد في الإمارات و21 دولة
«دار البر» تستهدف 190 مليون درهم بحملتها في رمضان
أطلقت، أمس، جمعية دار البر حملة استثنائية مُوسعة خاصة بشهر رمضان المبارك، تحت شعار «بكم يكتمل الخير»، يستفيد منها نحو 1.7 مليون مستفيد، داخل دولة الإمارات وفي 21 دولة أخرى، وتقدر التكاليف الإجمالية المُستهدفة من قبل الحملة الرمضانية بـ190 مليون درهم، حيث تعمل الجمعية حالياً على استقطاب الدعم لمصلحة الحملة، عبر فتح باب التبرع والصدقات أمام المحسنين وأهل الخير، من أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها، ومؤسسات القطاعين العام والخاص في الدولة.
وأكّد الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية «دار البر»، عبدالله علي بن زايد الفلاسي، أن الحملة الرمضانية تستهدف دعم الفقراء وذوي الدخل المحدود خلال شهر رمضان، داخل الدولة وخارجها وتوفير متطلباتهم الغذائية والمعيشية والمادية.
وأوضح أن حملة رمضان تشتمل على 16 مشروعاً ومبادرة رمضانية خيرية، منها أربعة مشاريع ومبادرات موسمية، قُدرت تكاليفها الإجمالية داخل دولة الإمارات بـ5.6 ملايين درهم، تصبّ في مصلحة 244 ألفاً و700 مستفيد، مقابل كُلفة تبلغ 3.1 ملايين درهم ويستفيد منها نحو 1.4 مليون مستفيد خارج الدولة.
وأوضح أن أبرز هذه المشاريع «إفطار الصائم» الذي يستفيد منه 330 ألف صائم داخل الدولة، بكُلفة تصل إلى 3.5 ملايين درهم، حيث سيتم توزيع 11 ألف وجبة يومياً على الصائمين في 24 موقعاً، في دبي وعجمان ورأس الخيمة، كما يتضمن المشروع تقديم إفطار الصائم خارج الدولة، الذي يستفيد منه 1.1 مليون صائم بكُلفة مليون درهم، من خلال توزيع وجبات مطبوخة أو سلال غذائية تكفي خمسة أفراد في المتوسط.
وفي إطار زكاة الفطر، تم تخصيص مشروع داخل الإمارات يستفيد منه 10 آلاف أسرة بكُلفة 1.2 مليون درهم، بينما سيتم تنفيذ مشروع زكاة الفطر خارج الدولة لمساعدة 291 ألفاً و15 مستفيداً بكُلفة تصل إلى مليونَي درهم.
كما سيتم تنفيذ مشروع «كسوة عيد الفطر» داخل الدولة لمصلحة 200 أسرة، بكُلفة 160 ألف درهم، بينما يتم توزيع كسوة العيد خارج الدولة على 25 ألفاً و788 مستفيداً بكلفة 190 ألف درهم.
كما تستهدف الجمعية توزيع 1500 سلة غذائية ضمن برنامجها الموسمي «المير الرمضاني» على الأسر المحتاجة داخل الإمارات، بقيمة 750 ألف درهم، لتوفير المواد التموينية الأساسية أو كوبونات الشراء.