يعاني سرطان المثانة
«أبوطارق» يحتاج إلى علاج إشعاعي بـ 98.6 ألف درهم

المريض أصيب بورم كبير الحجم اخترق جدار المثانة. أرشيفية
يعاني (أبوطارق - 63 عاماً - أردني) سرطان المثانة، ويحتاج إلى جلسات علاج إشعاعي بكلفة 98 ألفاً و632 درهماً، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون له، ومساعدته في تدبير المبلغ المطلوب للعلاج.
وأفاد تقرير طبي صادر عن أحد المستشفيات الخاصة بدبي، حصلت عليه «الإمارات اليوم»، بأن المريض يعاني ورماً كبير الحجم في المثانة، وقد اخترق جدارها ليصل إلى أنسجة البروستاتا، وأشار إلى حاجة المريض إلى بدء العلاج فوراً حتى لا تتدهور حالته.
وروى المريض قصة معاناته مع المرض قائلاً: «حصلت على فرصة عمل في الدولة بشركة مقاولات خاصة عام 2005، براتب شهري 10 آلاف درهم، أسدد منه إيجار المسكن والمأكل وقرضاً بنكياً، وأرسل جزءاً إلى عائلتي في الأردن، وكانت أمور حياتي مستقرة للغاية، ولم أشكُ أية مشكلات صحية خلال تلك السنوات، حتى يوليو 2020 عندما بدأت أشعر بآلام وحرقان أثناء التبول، مع تغير لون البول إلى الأحمر أو الوردي، وصعوبة شديدة في تدفقه، وتوقعت أن تلك الأعراض بسبب قلة شرب الماء والسوائل».
وأضاف: «أخذت مسكنات وأدوية لتخفيف الآلام، لكن حدة الأعراض كانت تزداد يوماً بعد يوم، فقررت إجراء فحوص وتحاليل طبية، وطلب الطبيب أخذ عينة من المثانة للتأكد من دقة النتائج، وتأكدت إصابتي بسرطان المثانة، ونصحني بالذهاب إلى مستشفى مختص بالأورام لاستكمال العلاج».
وتابع: «أخذت إجازة قصيرة، وذهبت إلى الأردن لمتابعة حالتي الصحية بالقرب من عائلتي الصغيرة المكونة من ثلاثة أفراد».
واستطرد: «أخبرني الطبيب المعالج بضرورة الخضوع للعلاج الإشعاعي، لكني فضّلت الاعتماد على الطب البديل من خلال الأعشاب والعسل الطبيعي، وبدأت أشعر ببعض التحسن، ولم أعد أشكو أي أعراض، فقررت العودة إلى الدولة لمتابعة عملي، لكني فوجئت بتوقف نشاط الشركة، وتسريح جميع العاملين، فأصبحت أنفق من مكافأة نهاية الخدمة حتى نفدت أموالي».
وأشار إلى أنه حاول كثيراً البحث عن فرصة عمل جديدة لكن من دون جدوى، وفي ديسمبر الماضي فوجئ بظهور أعراض المرض من جديد بشكل أكثر حدة، فتوجه إلى أحد المستشفيات الخاصة في دبي، وأخبروه بعد عمل الفحوص والتحاليل بوجود ورم كبير الحجم في المثانة، وقد اخترق جدارها ليصل إلى أنسجة البروستاتا، ونصحوه ببدء العلاج الإشعاعي فوراً حتى لا تتدهور حالته.
وأوضح أن وضعه المادي بات متدنياً للغاية، كما أنه لا يمتلك تأميناً صحياً يغطي كلفة العلاج، التي تبلغ 98 ألفاً و632 درهماً، لذا يناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون ومساعدته في تدبير المبلغ المطلوب من أجل إنقاذ حياته.