متبرع يتكفل بتجديد «التأمين الصحي» للمريض «شاهد»

سدّد متبرع 9131 درهماً كلفة تجديد بطاقة التأمين الصحي للمريض (شاهد)، الذي يعاني أمراضاً مزمنة جعلته عاجزاً عن العمل، منها السكري وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول ومشكلات في الكليتين، ولا يستطيع تدبير المبلغ المطلوب بسبب ظروفه المادية الصعبة.

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي.

وعبّر المريض عن شكره للمتبرع الذي فتح له نافذة الأمل في أن يحيا معافى بعد انتكاسة حالته الصحية، وقال إن هذا التبرع من شيم أهل الإمارات الذين لا يدخرون جهداً في إغاثة المرضى والمحتاجين.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، في 27 يناير الماضي، قصة معاناة المريض وحاجته إلى استكمال العلاج في أسرع وقت ممكن.

وروى (شاهد) قصة معاناته مع المرض، قائلاً: «في أكتوبر من عام 2018، أثناء فترة عملي، شعرت بآلام في أسفل الظهر وجانبَي البطن، وبتورم في القدمين والكاحلين واليدين، وتوقعت أن تلك الأعراض من الجهد المبذول أثناء العمل، فتناولت مسكنات طبية لتخفيف الألم، لكن الآلام ازدادت حدتها في اليوم التالي ولم أستطع تحملها، فتوجهت إلى أقرب مستشفى، وخضعت لفحوص طبية وتحاليل مخبرية وأشعة مقطعية، فأظهرت وجود مشكلات في الكليتين، بجانب ارتفاع حاد في السكر وضغط الدم والكوليسترول».

وأضاف: «مكثت في المستشفى لمدة يومين أتلقى العلاج والرعاية الصحية، وعندما استقرت حالتي غادرت إلى المنزل، فيما شدد الطبيب المعالج على استمرار تناول الأدوية لحالتي في مواعيدها المحددة، والالتزام بالفحوص الدورية، وحينها غطى التأمين الصحي كُلفة العلاج والأدوية الخاصة بحالتي».

وتابع: «استمرت حالتي في التدهور، فأصبحت عاجزاً عن الاستمرار في عملي وفقدت وظيفتي، في مارس من العام الماضي، وقد كانت مصدر رزق عائلتي في باكستان، حيث إنني المعيل الوحيد لأفراد الأسرة المكونة من ثلاثة أبناء وزوجتي، وقد حاولت البحث عن فرصة عمل جديدة رغم حالتي الصحية المتدهورة، لكن دون فائدة».

واستطرد: «في نوفمبر من العام الماضي، توقفت عن تناول الأدوية، حيث انتهت صلاحية بطاقتي الصحية التي كانت تغطي كُلفة الأدوية والعلاج، ولم يعد بإمكاني توفير كُلفة الأدوية والفحوص الدورية كونها باهظة الثمن، حيث أحتاج إلى 9131 درهماً لتجديد البطاقة الصحية لاستكمال العلاج».