المريض خضع للعلاج في المستشفى لمدة أسبوع. أرشيفية
المريض خضع للعلاج في المستشفى لمدة أسبوع. أرشيفية

«أبوآدم» يعاني سرطان الكبد ويحتاج أدوية بـ 23.9 ألف درهم

يعاني (أبوآدم - 67 عاماً) سرطان الكبد منذ عام 2021، وخضع لجلسات العلاج الإشعاعي والكيماوي لتقليص حجم الورم ومنع انتشاره في بقية أنحاء جسده، والمريض لديه بطاقة تأمين صحي تغطي جزءاً بسيطاً من كُلفة الأدوية، وهو بحاجة إلى الاستمرار في أخذ الأدوية والعقاقير الطبية، وإجراء فحوص دورية بقيمة إجمالية 23 ألفاً و904 دراهم، إلا أن وضعه المادي لا يسمح بتدبير المبلغ المتبقي للعلاج، وينتظر من يمد إليه يد العون والمساعدة.

وأكدت تقارير طبية، حصلت عليها «الإمارات اليوم»، أن «المريض أصيب بسرطان (الخلايا الكبدية)، وخضع لجلسات العلاج، لكنه يحتاج إلى أدوية كيماوية خاصة ومكثفة بأسرع وقت، حتى لا تتعرض حياته للخطر».

وتروي ابنة المريض (أبوآدم) لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة والدها مع المرض قائلةً: «في ديسمبر من عام 2021، شعر والدي بآلام وتورم في الجزء الأيمن والعلوي من البطن، وتعب وإعياء لفترة طويلة، واصفرار الجلد والعينين، فاصطحبته إلى أقرب مستشفى من المنزل، وأجريت له الفحوص والتحاليل والأشعة المقطعية، وأخبرنا الطبيب المعالج بضرورة نقله إلى مستشفى خاص للاطمئنان على حالته الصحية بشكل أكثر دقة».

وأضافت: «على الفور توجهنا إلى قسم الطوارئ بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وأعيدت جميع الفحوص والتحاليل والأشعة المقطعية، وتم أخذ خزعة من منطقة البطن، ومكث والدي في المستشفى لأسبوع، وبينت نتائج الفحص والعينة إصابته بمرض (سرطان الكبد)، وخضع لجلسات العلاج الإشعاعي والكيماوي».

وتابعت: «خلال الأعوام الماضية حرصنا جاهدين على متابعة حالة والدي، حيث تمكنا من توفير تكاليف علاجه، من خلال تغطية التأمين الصحي جزءاً من العلاج، وأسهمت إحدى الجمعيات الخيرية في الدولة بدفع الجزء المتبقي، لكن في العام الجاري، ساءت حالته بشكل كبير بعد توقفه عن أخذ الأدوية والمتابعة الصحية التي تتطلب مبلغ 23 ألفاً و904 دراهم».

وأوضحت أن ظروفهم المادية سيئة للغاية، حيث إن والدها عاطل عن العمل، ويسكن معها، ومعيل الأسرة زوجها الذي يعمل في القطاع الخاص، ويتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 6000 درهم، يسدد منه إيجار المسكن، والرسوم الدراسية لأبنائه الثلاثة، وراتبه بالكاد يلبي متطلبات حياتهم اليومية.

وتناشد ابنة المريض (أبوآدم) أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتهم في تدبير كلفة العلاج لإنقاذ حياة أبيها.

ابنة المريض:

. والدي عاطل عن العمل، وزوجي المعيل الوحيد لأسرتنا المكوّنة من 3 أبناء، وراتبه 6000 درهم يكفي بالكاد لمتطلبات الحياة اليومية.

الأكثر مشاركة