خضع لعملية تركيب دعامات قلبية وأصيب بسرطان الحنجرة منذ 20 عاماً
«أبوخالد» يعاني أمراضاً مزمنة ويحتاج إلى علاج بـ 57.3 ألف درهم

المريض خضع لجلسات علاج كيماوي مكثفة حتى شُفي من السرطان. أرشيفية
يعاني (أبوخالد - سوري - 77 عاماً) أمراضاً مزمنة، منها القلب والضغط والكوليسترول، ويحتاج إلى أدوية وعقاقير طبية بكُلفة 57 ألفاً و322 درهماً، لمدة عام، من أجل السيطرة على حالته الصحية، إلا أن ظروفه المادية الصعبة تحول دون قدرته على تحمل تكاليف العلاج.
وأشار تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، إلى خضوع المريض سابقاً لعملية قسطرة وتركيب دعامات، كما أصيب بسرطان الحنجرة، منذ أكثر من 20 عاماً، وخضع لجلسات علاج كيماوي مكثفة خلال تلك الفترة، وأجرى عملية لاستئصال الورم السرطاني، وتركيب جهاز لمساعدته على التحدث، وتحسنت حالته الصحية.
وحذّر التقرير من أن تأخر المريض في أخذ العلاج قد يعرض حياته للخطر.
ويروي المريض قصته لـ«الإمارات اليوم» قائلاً: «بدأت معاناتي مع المرض منذ سنوات، عندما شعرت بألم في الأذن، وصعوبة في البلع، والتهاب بالحلق، ولم تجدِ المسكنات، فذهبت إلى عيادة خاصة وطلب الطبيب إجراء بعض الفحوص والتحاليل».
وأضاف: «أظهرت النتائج إصابتي بورم في الحنجرة، ونصحني الطبيب بالذهاب إلى أقرب مستشفى حكومي للاطمئنان أكثر على حالتي الصحية».
وتابع: «ذهبت إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وطلب الطبيب إعادة جميع الفحوص، مع أخذ خزعة من الورم للتأكد إذا كان سرطانياً أم لا، وتم إعطائي بعض المسكنات».
واستطرد: «بعدها تبيّن أنني مصاب بورم سرطاني في الحنجرة، وأخبرني الطبيب بضرورة استئصاله ثم الخضوع لجلسات علاج كيماوي، حتى لا ينتشر المرض في بقية أعضاء جسمي، وبالفعل أجريت العملية وخضعت للعلاج الكيماوي في المستشفى، إضافة إلى تركيب جهاز لمساعدتي على التحدث، إلا أنني خلال تلك الفترة أصبت ببعض الأمراض القلبية، إضافة إلى الضغط والكوليسترول، وأصبحت أحتاج إلى أدوية وعقاقير طبية بكُلفة 57 ألفاً و322 درهماً، لمدة عام».
وأوضح أنه لا يستطيع تحمل كُلفة العلاج المطلوب، إضافة إلى أنه لا يمتلك بطاقة تأمين صحي لتغطية تلك الكُلفة، لذا كان يتلقّى مساعدة مادية لشراء الأدوية اللازمة من قبل أصدقاء وفاعلي خير.
وأشار إلى أن ابنه الكبير هو المعيل الوحيد للأسرة، المكونة من ثمانية أفراد، ويعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 3500 درهم، يدفع منه جزءاً للإيجار، والبقية تذهب إلى متطلبات الحياة اليومية.
ويناشد المريض أهل الخير مساعدته على تدبير كُلفة علاجه، حتى لا تتعرض حياته للخطر.
المريض:
ابني المعيل الوحيد لأسرة من 8 أفراد، وراتبه البالغ 3500 درهم يكفي بالكاد متطلباتنا الأساسية.