داخل الدولة وخارجها
«دبي الخيرية» توزّع 336 ألف وجبة إفطار في «الثلث الأول» من رمضان

«الجمعية» توزّع وجبات الإفطار في 31 موقعاً بدبي. من المصدر
أعلنت جمعية دبي الخيرية أنها نجحت خلال الأيام الـ10 الأولى من شهر رمضان، في توزيع 336 ألف وجبة إفطار على الصائمين داخل الدولة وخارجها، في إطار مبادرتها الرمضانية السنوية «إفطار صائم».
وقدّمت «دبي الخيرية» 25 ألف وجبة إفطار للصائمين من شرائح العمال وذوي الدخل المحدود، داخل الدولة يومياً، بحصيلة إجمالية بلغت 250 ألف وجبة في الثلث الأول من الشهر المبارك، وخارج الدولة قامت بتوزيع 8600 وجبة يومياً، بحصيلة إجمالية بلغت 86 ألف وجبة إفطار صائم.
وأكّد المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، أحمد السويدي، أن «إفطار صائم» تُعد مبادرة رئيسة من سلسلة مبادرات إنسانية ومجتمعية تُطلقها «دبي الخيرية» خلال شهر رمضان المبارك، ضمن أجندة حملتها الرمضانية السنوية «يدوم الخير»، التي يستفيد منها مئات الآلاف من الصائمين في الإمارات وحول العالم، بمُستهدفات وطُموحات خيرية وإنسانية واسعة النطاق، وهي تجسد مشهداً مُجتمعياً مُشرقاً في دولة الإمارات، تتضافر فيه الجهود والطاقات والإمكانات، من قبل مُؤسسات القطاع الحُكومي والخاص ومؤسسات العمل الخيري والأفراد.
وقال: «حصدت مبادرة توفير وجبات الإفطار للصائمين من شرائح العمال وذوي الدخل المحدود، نجاحاً كبيراً وتجاوباً واسعاً من قِبل المتبرعين وسفراء الخير، لأنها من الأعمال المحببة لديهم، وقد بدأت الجمعية منذ اليوم الأول من رمضان بتوزيع وجبات الإفطار في 31 موقعاً تنوّعت بين باحات المساجد والمساكن العمالية والمناطق المتواجد بها العمالة في إمارة دبي، وذلك بالتنسيق مع المطابخ التي تم اختيارها والتعاقد معها والتأكيد على مراعاة كل معايير الصحة والسلامة والجودة. كما تقوم الجمعية بتوزيع وجبات إفطار للصائمين خارج الإمارات في 12 دولة».
وأوضح أن الحملة الرمضانية تشتمل على أربعة مشاريع أخرى موسمية رئيسة إضافة إلى إفطار صائم، هي: المير الرمضاني، وفرحة يتيم، وزكاة الفطر، وزكاة المال، إضافة إلى تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الخيرية المستدامة، مشيراً إلى أن مشروع «المير الرمضاني» قد استفاد منه أكثر من 7000 شخص داخل الدولة في الثلث الأول من الشهر الكريم.
وذكر أن الجمعية تعوّل على زكاة المال والتبرعات ودعم الشركاء في مواصلة تنفيذ مبادرات الحملة الرمضانية على مدار أيام الشهر الفضيل، كما تعوّل أيضاً على روح العطاء والتكافل والتراحم التي ميزت المجتمع في الإمارات من مواطنين ومقيمين، والتي كانت وراء ما حققته الجمعية منذ نشأتها وحتى اليوم من تقدم ونجاح في مد أيادي العون للمستفيدين، وتلبية احتياجاتِهم المعيشية والمادية، خلال الشهر الكريم.