خضع لعملية زراعة كبد في 2005

«أبوعمر» يحتاج إلى أدوية ومثبطات مناعة بـ 77.1 ألف درهم

المريض خضع لعملية زراعة كبد في لندن تكفّل أحد المتبرعين بنفقاتها. أرشيفية

خضع (أبوعمر - 54 عاماً) لعملية زراعة كبد عام 2005، ويحتاج إلى أدوية مضادة للعدوى ومثبطات مناعة، بكلفة 77 ألفاً و125 درهماً لمدة عام، إلا أن إمكاناته المالية المتواضعة لا تسمح بتدبير المبلغ، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في توفير كلفة العلاج.

وأوصى تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، بضرورة استمرار المريض في تلقي الأدوية في أسرع وقت، حتى لا تتعرض حياته للخطر.

ويروي (أبوعمر) قصة معاناته لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «في مارس 2005 بدأت أشعر بعدم راحة، خصوصاً في الجزء العلوي والأيمن من البطن، وبتعب وإرهاق مستمرين، وبفقدان للشهية، وحكة في الجلد، وتوقعت أن تلك الأعراض بسبب زيادة الجهد وعدم الراحة الكافية، ولجأت حينها إلى بعض المسكنات التي لم تُجدِ نفعاً، فتوجهت إلى أقرب مستشفى لإجراء فحوص وتحاليل لمعرفة سبب هذا التعب، وبعدها تأكدت إصابتي بتليف الكبد».

وأضاف: «تلقيت العلاج اللازم لفترة، لكن حالتي لم تتحسن، وأكد الأطباء أنني أحتاج إلى عملية زراعة كبد، وبالفعل تكفل أحد المتبرعين في الدولة بنفقات العملية، إضافة إلى نفقات السفر إلى لندن لإجرائها هناك، والحمد لله نجحت العملية، والتزمت بالأدوية التي وصفها الأطباء، إلى جانب المتابعة المستمرة لتجنّب أي مضاعفات».

وأشار إلى اعتماده على تدبير نفقات العلاج، خلال السنوات الماضية، من خلال المساعدات، إلا أنه لم يستطع الحصول على المساعدة المالية المعهودة العام الجاري، ما أدى إلى توقفه عن أخذ الأدوية. وفي الوقت نفسه، فإن التأمين الصحي لا يغطي أدوية زراعة الكبد.

وأوضح أنه المعيل الوحيد لأسرته، كما أن وضعه المادي لا يسمح له بتدبير مبلغ العلاج، خصوصاً أن راتبه الشهري 8000 درهم، يسدد منه مصروفات المأكل والمشرب والرسوم الدراسية لأبنائه الأربعة، إضافة إلى الإيجار الشهري، لذا يناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون لمساعدته في توفير الأدوية اللازمة، قبل أن تتعرض حياته للخطر.

المريض:

. أنا المعيل الوحيد لأسرتي، وراتبي 8000 درهم، أنفق منه على المأكل والمشرب والرسوم المدرسية لـ4 أبناء.

تويتر
log/pix