مسجون على ذمة قضية إيجارية منذ 5 أشهر
44.6 ألف درهم تنهي معاناة «أبوعبدالعزيز» في السجن

يقبع النزيل (أبوعبدالعزيز - 51 عاماً) خلف قضبان السجن المركزي في دبي على ذمة قضية إيجارية منذ خمسة أشهر، بقيمة 44 ألفاً و697 درهماً، إذ يُعدّ مطلوباً قضائياً منذ تسع سنوات، ويعجز عن سداد المبلغ المترتب عليه، بسبب ظروفه المادية الصعبة، ويناشد من يساعده في سداد مبلغ القضية الإيجارية المترتبة عليه.
ويروي (أبوعبدالعزيز) قصته لـ«الإمارات اليوم» قائلاً: «كنت أعمل في إحدى الجهات الحكومية بدبي براتب 11 ألف درهم، وكانت لديّ قضية مالية في الشارقة، وقتها ودخلت السجن وتغيبت عن العمل لمدة شهر، وتم إنهاء خدماتي من الوظيفة، وأصبحت عاجزاً عن سداد مبلغ الإيجار، حتى رفعت الجهة المؤجرة قضية إيجارية ضدي عام 2017، وأصبحت مطلوباً قضائياً منذ تسع سنوات إضافة إلى منعي من السفر».
وأضاف: «لم أستطع تدبير المبلغ المطلوب، حتى أُلقي القبض عليّ قبل خمسة أشهر، وأصبحت خلف قضبان السجن المركزي في دبي لا حول لي ولا قوة، أقضي أصعب أيام حياتي، خصوصاً مع بُعدي عن أسرتي، ومعاناتي أمراضاً مزمنة، فدخلت في حالة نفسية سيئة جداً».
وتابع: «أنا المعيل الوحيد لأفراد أسرتي المكونة من خمسة أبناء، أكبرهم 18 عاماً وأصغرهم سبع سنوات، وأعاني الضغط والسكري ومشكلات صحية أخرى، وأصبحت من أصحاب الهمم». وأشار إلى أنه قبل دخوله السجن قام باستخراج بطاقة «سند»، وبدأ يصرف معونة شهرية من إحدى الجهات الحكومية تذهب الآن لأسرته، ولفت إلى أنه عجز تماماً عن تدبير المبلغ المطلوب بكل السبل بعدما أصبح ملازماً للقضبان الحديدية في السجن.
ويناشد (أبوعبدالعزيز) أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء مد يد العون له ومساعدته في تدبير مبلغ القضية الإيجارية، البالغ 44 ألفاً و697 درهماً، حتى يخرج من السجن ويبدأ صفحة جديدة من حياته.
«أبوعبدالعزيز»:
• أنا المعيل الوحيد لأسرتي المكونة من 5 أبناء، وأعاني «الضغط» و«السكري» ومشكلات صحية أخرى.
• النزيل مطلوب قضائياً منذ 9 سنوات.