«أبوقاسم» يحتاج إلى علاج تأهيلي ووظيفي بـ 132 ألف درهم

يعاني (أبوقاسم - يمني - 73 عاماً) ثلاث جلطات دماغية منذ أكثر من أربعة أشهر، ما أدى إلى إصابته بخلل في عمل أعصاب المخ، وشلل نصفي بالجزء الأيسر من جسمه، وعجزه عن النطق أو الأكل بشكل طبيعي، ما استدعى بقاءه تحت الملاحظة الطبية المتخصصة في المستشفى حتى الآن، إلا أنه يحتاج إلى البدء في علاج تأهيلي ووظيفي بأحد المراكز المتخصصة في أبوظبي، وتبلغ كُلفة العلاج 132 ألف درهم لمدة ستة أشهر، والمشكلة أن الإمكانات المادية لأسرته لا تسمح بتدبير تكاليف العلاج والإقامة في المركز، لذا يناشد ابنه أهل الخير مساعدتهم في تدبير المبلغ المطلوب قبل تعرض حياة والده للخطر.

وأفاد تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن المريض خضع لعملية قسطرة دماغية بشكل عاجل، لإنقاذ حياته بعدما دخل المستشفى فاقداً للوعي، ويروي ابن المريض قصة معاناة والده مع المرض، قائلاً إن حالته الصحية تدهورت فجأة منذ قرابة خمسة أشهر، إذ فقد الوعي فجأة أثناء تناوله الطعام، ونقلوه إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية.

وأضاف: «تم عمل اللازم من أجل إنعاشه وإنقاذ حياته، وأجريت بعض الفحوص والتحاليل التي أثبتت إصابته بثلاث جلطات دماغية تستدعي إجراء قسطرة دماغية عاجلة لإنقاذ حياته، وبالفعل أجريت الجراحة ومكث والدي شهراً في العناية المركزة، وبعدها نُقل إلى الرعاية العادية في المستشفى ولايزال يرقد فيه إلى الآن».

وتابع: «أخبرنا الطبيب أن الجلطات أثرت في عمل الأعصاب، وأصابته بخلل في أجزاء المخ، ما أدى إلى إصابته بشلل نصفي في الجزء الأيسر من الجسم، وأوصى بنقله إلى أحد المراكز المتخصصة في العلاج التأهيلي والوظيفي في أسرع وقت».

وأشار إلى أن كُلفة العلاج لمدة ستة أشهر تقدر بـ132 ألف درهم، ما يعجز عن تدبيره هو وكل أفراد الأسرة.

وأوضح الابن أنه المعيل الوحيد لأسرة مكونة من أربعة أفراد، إضافة إلى أبيه وأمه واثنين من إخوته، ويعمل في إحدى الجهات براتب 8000 درهم، يسدد منه أقساطاً بنكية والبقية تكفي بالكاد متطلبات الحياة الأساسية.

ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون ومساعدتهم في تدبير المبلغ المطلوب، لإنقاذ حياه والده.

الجلطة الدماغية

الجلطة الدماغية هي خلل مفاجئ في التروية الدموية للدماغ، في واحد أو أكثر من الأوعية الدموية المغذية، ما يؤدي إلى خلل أو نقص في حصول الدماغ على الأوكسجين، وتلف أو تعطيل بعض الخلايا، وكلما عادت التروية الدموية للدماغ إلى وضعها الطبيعي بشكل أسرع بعد حدوث السكتة، تكون النتائج وفرص الشفاء أكبر.

 ابن المريض:
• أنا المعيل الوحيد لأسرة من 4 أفراد، إضافة إلى أبي وأمي واثنين من إخوتي، وأعمل براتب 8000 درهم.