«نجيبة» تعاني «الصرع» وتحتاج إلى 10.9 آلاف درهم للعلاج

تُعاني الشابة (نجيبة - 37 عاماً) مرض الصرع المزمن منذ الولادة، حيث تسبب لها في نوبات التشنج العضلي وتأخر في النمو واضطرابات حركية ناجمة عن مشكلة في الدماغ، وتحتاج إلى علاج وأدوية خاصة تبلغ كُلفتها 10 آلاف و982 درهماً، وفق تقرير مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي.

وروت شقيقة المريضة قصة معاناة (نجيبة) لـ«الإمارات اليوم» قائلة: «عند ولادة شقيقتي في عام 1988، ظهرت أعراض غير طبيعية في الأشهر الأولى، متمثلة في اهتزازات وتشنجات ونوبات قصيرة مسببةً لها تأخراً في النمو، حيث نقلناها إلى أقرب مستشفى، وأجريت لها فحوص وتحاليل مخبرية وأشعة، كشفت إصابتها بصرع، وتحتاج إلى أدوية مضادة خاصة بالمرض وعلاج طبيعي وتأهيلي لتحسين الوظائف الحركية والإدراكية». وأضافت: «أكّد لنا الطبيب الذي يتابع حالتها في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي، ضرورة تناول الأدوية تفادياً لتدهور صحة شقيقتي»

وتابعت: «كان والدي خلال السنوات الماضية، يحرص على متابعة حالتها الصحية في مواعيدها المحددة، حيث كان يعمل والدي في قطاع خاص، ويتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 15 ألف درهم، لكن في ديسمبر من عام 2022، اضطرت الجهة التي كان يعمل فيها إلى الاستغناء عن خدماته، وباتت الأسرة المكونة من أربعة أشقاء ووالديّ دون مصدر دخل ثابت، وتزداد حالة شقيقتي سوءاً يوماً بعد آخر لعدم قدرة والدي على توفير كُلفة العلاج لها، كما أصبح والدي يتلقى مساعدات من أقارب وأصدقاء وجمعيات خيرية لتوفير النفقات المعيشية اليومية للأسرة».

وأكملت: «في العام الجاري ازدادت حالة شقيقتي سوءاً، بعد توقفها عن أدويتها بشكل مفاجئ ومن دون إشراف طبي، وشعرنا بالخوف والقلق عليها، حيث بدأت تظهر مضاعفات خطيرة للمرض عليها أبرزها زيادة النوبات واشتدادها بشكل مستمر، وتعرضها لرعشة وتشنجات عضلية، وأصبحت حياتها مهددة بالخطر في حال عدم تناول الأدوية الخاصة بالمرض».

وناشدت شقيقة المريضة وأسرتها أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء مدّ يد العون لها ومساعدتها على تدبير تكاليف الأدوية، في ظل وضعها الصحي المتدهور.

. والد المريضة يعيل أسرة مكونة من 4 أبناء، ويتلقى مساعدات من الأهل والأصدقاء والجمعيات الخيرية لتوفير نفقات المعيشة.