«شؤون الضواحي» تبدأ فعاليات عام التسامح بمحاضرة للموظفين
ابتدأت دائرة شؤون الضواحي والقرى فعالياتها لعام التسامح 2019 بمحاضرة التسامح الوظيفي، تناولت فيها المفاهيم والتطبيقات الخاصة بالتسامح الوظيفي وأدوار الموظفين، كلّ في موقعه، بترجمة سلوك التسامح في الأعمال كافة، وفق المحاور التي قدّمها المحاضر، المدرب فهد هيكل، في السعادة والإيجابية.
وأشار المحاضر، خلال تناوله جوانب التسامح الوظيفي وأهميته كعادة إيجابية في بيئة العمل، إلى تأكيد نهج الدولة، وحرص قيادتها على غرس التسامح كصفة من صفات المجتمع الإماراتي، مؤكداً أن التسامح عنوان قامت عليه الدولة منذ نشأتها على خطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وترسّخ في نفوس قيادة الإمارات وشعبها، حتى تحوّلت عادات التسامح إلى سلوك في حياتنا اليومية.
وتطرق المحاضر إلى أهمية تعزيز سلوك التسامح في جوانب العمل كافة، من خلال احترام الذات وتقديرها أولاً، ثم الرضا والإخلاص في العمل، وصولاً إلى إنجاز المهام الوظيفية المطلوبة من خلال منظومة العمل مع الموظفين الآخرين، على اختلاف وظائفهم، بتعزيز الجوانب المتعلقة بالتسامح.
وبيّن هيكل، خلال المحاضرة، الطرق المثلى للتعامل مع الرؤساء والزملاء في العمل، حتى تكون الدائرة في أعمالها كافة مثالاً فعليا للتسامح الوظيفي ورائدة في تحقيقه وترسيخه.