انطلاق حملة للكشف عن أمراض القلب لدى الأطفال والنساء في المغرب
انطلقت حملة الشيخة فاطمة للكشف المبكر عن أمراض القلب، لدى الأطفال والنساء في القرى المغربية، تحت شعار: «على خطى زايد»، بإشراف نخبة من كبار الأطباء المتطوعين من الإمارات والمغرب، بهدف التشخيص المبكر عن أهم الأمراض القلبية، ووضع الخطط للحد من انتشارها تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية، انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون عام 2019 عام التسامح.
وتأتي الحملة استكمالا للمبادرات الإنسانية التطوعية في القرى المغربية، والتي استطاعت في الأشهر الماضية تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية إلى الآلاف من الأطفال والمسنين، باستخدام العيادات المتنقلة والمستشفى الميداني في مبادرة تطوعية وإنسانية مشتركة، من مبادرة زايد العطاء والاتحاد النسائي العام وجمعية الأيادي البيضاء المغربية وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية، وبإشراف وزارة الصحة المغربية، في نموذج مميز للعمل التطوعي والعطاء الإنساني المشترك، انسجاماً مع توجيهات القيادة الحكيمة بتبني مبادرات تطوعية من قبل مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة، تزامناً مع «مئوية زايد»، والتي تسهم في إيجاد حلول واقعية لتمكين الشباب من أطباء الإنسانية في العمل الصحي المجتمعي، للوصول إلى مجتمع صحي ومنتج محلياً وعالمياً.
وأكدت مديرة الاتحاد النسائي العام، نورة السويدي، أن الحملة العالمية للاكتشاف المبكر لأمراض القلب، دشنت في القرى المغربية بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، للكشف المبكر عن الأمراض القلبية، ووضع أفضل سبل العلاج والوقاية، في إطار حملة عالمية لتخفيف معاناة المرضى في مختلف دول العالم، ونشر الوعي والثقافة الصحية بين مختلف المجتمعات والشعوب.