أطلقا صندوقاً وقفياً بـ 2.3 مليون درهم
جامعة عجمان ونور بنك يدعمان الطلبة المعسرين
أطلقت جامعة عجمان (AU)، بالتعاون مع نور بنك، صندوق نور للتكافل التعليمي بقيمة 2.3 مليون درهم، دعماً للطلبة المعسرين، وتعزيزاً لصناعة الصيرفة والتمويل الإسلامي.
جاءت هذه الخطوة في أعقاب اتفاق محوري، تم توقيعه من الطرفين لإنشاء صندوق نور للتكافل التعليمي (صندوق نور)، الذي يتولى بصفة دائمة، تمويل أستاذية وقفية وأربع منح لدراسة الصيرفة والتمويل الإسلامي في كلية إدارة الأعمال بالجامعة.
وقال مدير الجامعة، الدكتور كريم الصغير، إن صندوق نور يأتي في إطار الجهود الإقليمية الرائدة، التي تسعى حثيثاً لتسليط الضوء على تاريخ وقيمة وتأثير الصيرفة والتمويل الإسلامي، متابعاً أنه «من خلال هذا الإسهام السخي من نور بنك، سيتم دعم الصندوق بصفة دائمة عبر إيرادات هذا الوقف، والتي ستعود بالنفع المباشر على وقف الأستاذية والمنح الدراسية الأربع المقدمة».
وأضاف أن الجامعة تتعهد بتقديم مبلغ مساوٍ للعوائد الاستثمارية المخصصة لهذه المنح الدراسية الأربع، أي بمضاعفة المبلغ السنوي المتوافر في الصندوق، لتأهيل طلبة كلية إدارة الأعمال لنيل درجة علمية في هذا التخصص.
وأكد الصغير أن صندوق نور يدعم رؤية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان ورئيس مجلس أمناء جامعة عجمان، وكذلك رسالة الجامعة وأهدافها الاستراتيجية.
وأكد سعي الجامعة إلى أداء مهمتها، بتلبية احتياجات الطلبة والخريجين وأصحاب الأعمال وكل فئات المجتمع، من خلال تقديم تعليم على مستوى عالٍ من الجودة، ومنح دراسية، ومشاركة مجتمعية فاعلة.
وقال الرئيس التنفيذي لنور بنك، جون إيوسفيديس، إن «التعليم هو الأساس الذي يقوم عليه مستقبلنا. ولتحقيق هذه الغاية، فإنه من الأهمية بمكان أن يحصل الطلبة على تعليم بجودة عالمية عالية، وهذه المنح الدراسية والأستاذية هي السبيل لتعزيز هذا الأساس الذي نتحدث عنه».
وتابع «نأمل، عبر هذا الصندوق الوقفي، استقطاب المواهب المتميزة الشغوفة بدراسة الصيرفة والتمويل الإسلامي، وسنزودهم بالفرص التي يحتاجونها للنهوض بهذه الصناعة المزدهرة إلى آفاق رحيبة جديدة».
من جهته، أفاد رئيس قسم الصيرفة الشرعية، الدكتور عدنان عزيز، بأن نور بنك أثبت مرة أخرى أنه لا يألو جهداً في تبني واتباع القيم التي يرفعها ويؤمن بها.
وأضاف أن نور بنك يعد أول بنك متخصص في تقديم خدمات تمويلية إسلامية في الدولة، يطلق مثل هذا الصندوق الوقفي، لتشجيع وتنمية المواهب والبحث العلمي في مجال الصيرفة والتمويل الإسلامي، باستخدام الأموال التي يديرها بصفته الائتمانية، نيابة عن عملاء البنك والمساهمين فيه.