223 جمعية نفع عام ومؤسسة أهلية وصندوق تكافل في الدولة
بلغ عدد الجمعيات ذات النفع العام والمؤسسات الأهلية وصناديق التكافل الاجتماعي التي تتولى وزارة تنمية المجتمع الإشراف والرقابة عليها وتقديم الدعم الفني لها؛ 223، منها 185 جمعية و17 صندوق تكافل و21 مؤسسة أهلية على مستوى الدولة مسجلة ضمن قاعدة بيانات الوزارة حتى نهاية العام الماضي. وتنقسم الجمعيات إلى مجموعة فئات وتستحوذ جمعيات الخدمات العامة والثقافية على العدد الأكبر بواقع 63 جمعية، تليها المهنية 34، والفنون الشعبية 29، والخدمات الإنسانية 23، وأندية الجاليات 15، والمسارح 10، والنسائية ثماني جمعيات.
ومن حيث التوزيع الجغرافي تتصدر أبوظبي عدد الجمعيات المسجلة بواقع 70 جمعية تليها دبي 48 ثم الشارقة 28 ورأس الخيمة 15 والفجيرة 12 وعجمان سبع وأم القيوين خمس جمعيات.
وقالت وكيل الوزارة المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية، حصة تهلك، إن منظمات المجتمع المدني تؤدي دوراً بارزاً وملموساً في النهوض بالمجتمع وتطويره استناداً إلى أهمية دورها في الارتقاء بشخصية الفرد باعتباره القاعدة الأساسية في بناء المجتمع، وذلك من خلال بثّ الوعي ونشر المعرفة والثقافة العامة، إلى جانب حفز الجهود الفردية والجماعية لإحداث مزيد من التنمية الاجتماعية والاقتصادية والمشاركة في السياسات العامة، مشيرة إلى أن نجاح التنمية يقاس بمدى قدرة المجتمع المدني وتمكنه من وضع وتنفيذ برامج تنموية واجتماعية لصالح المجتمع وأفراده بمشاركة فئاته وأطيافه.
وأشارت إلى أن الجمعيات النسائية تهدف إلى رفع مستوى الأسرة الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والمساهمة في النهوض بواقع المرأة من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية، علاوة على تقديم خدمات الأمومة والطفولة، ورعاية الأسر المحتاجة والرعاية الخاصة للفئات الخاصة، وإقامة المعارض والأسواق الخيرية.
وأضافت أن الجمعيات المهنية يتحدد دورها في رعاية مصالح أعضائها ورفع مستواهم المهني وتبادل الخبرات والمهارات المهنية مع الهيئات المحلية والدولية المتخصصة، وإعداد وإصدار الدراسات والبحوث لعلاج الظواهر الاجتماعية والاقتصادية والصحية، وتعميق المعرفة لدى كل عضو في مجال تخصصه المهني وتنظيم ممارسة المهن كل في مجال اختصاصه، وتوثيق الصلة بين هذه الجمعيات والجمعيات المماثلة على المستوىين الإقليمي والدولي.
وتسعى جمعيات الخدمات العامة والثقافية إلى تحقيق الارتقاء بالمستوى الثقافي والاهتمام بالتراث المحلي ونشر الكتب والمجلات وعقد الندوات ورصد الجوائز العلمية، ودعوة المختصين من المجال الثقافي والعلمي، في حين تهدف جمعيات الخدمات الإنسانية إلى تقديم المساعدات المالية والعينية للأسر والأفراد المعوزين والمساهمة في رعاية الخدمات العامة وصيانة المساجد وتأثيثها، وتقديم خدمات إنسانية للطفولة والأيتام وأصحاب الهمم، وغيرهم من الفئات الخاصة، ومساعدة منكوبي الحوادث والكوارث، ومساعدة المرضى وتقديم المساعدات للشباب والطلبة.
أما جمعيات الفنون الشعبية والمسارح فتسعى إلى نشر الفن الشعبي المحلي داخل الدولة وخارجها من خلال المشاركات الدولية وتنمية المواهب الثقافية والتراثية والمسرحية للشباب، بالإضافة لنشر الثقافة المسرحية والتوعية بآداب المسرح وفنونه.