بالتعاون مع المؤسسات العقابية والإصلاحية
مؤسسة «خليفة الإنسانية» تفرج عن 30 سجيناً
أفرجت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بمناسبة «عام التسامح»، عن 30 سجيناً من مناطق الدولة كافة، وسددت كامل المبالغ المالية المترتبة عليهم، وذلك بالتعاون مع إدارات المؤسسات العقابية والإصلاحية في الدولة، من خلال تعاون إنساني مشترك.
وتأتي هذه المبادرة من قبل مؤسسة خليفة الإنسانية من أجل إعطاء فرصة كبيرة للمفرج عنهم لاستعادة حريتهم وبدء حياة مستقرة، والتخفيف من معاناة أسرهم.
وقال المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، محمد حاجي الخوري: «تعتبر المؤسسة هذا التعاون خطوة أساسية لتأطير الشراكة المجتمعية وتحقيق المصالح المشتركة لمساعدة المساجين، وإبراز القيم الأخلاقية التي تتمتع بها دولتنا الغالية، وبما يحقق الرؤية المشتركة، وإبراز البعد الإنساني بين مكونات المجتمع الاماراتي».
وأشار الخوري إلى أنه بلغ عدد السجناء المفرج عنهم 30 سجيناً من أبوظبي والعين والظفرة والشارقة وعجمان والفجيرة، وتم تسديد مديونياتهم كاملة بالتعاون مع المؤسسات العقابية والإصلاحية في الدولة، وتنسجم هذه المبادرة مع خطى قيادتنا الرشيدة في خدمة المجتمع والالتزام والوفاء بواجباتنا، بما يحقق استراتيجية حكومة دولة الإمارات حول المسؤولية المجتمعية.
وكان مدير المؤسسة العقابية والإصلاحية بشرطة عجمان، العميد مبارك خلفان الرزي، قد كرم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وقدم درعاً تذكارية لمديرها العام محمد حاجي الخوري.
وأعرب العميد الرزي عن بالغ شكره وتقديره لمؤسسة خليفة الإنسانية ودعمها السخي لهذه المبادرة الإنسانية التي أسهمت في تسديد المديونيات للقضايا المالية لعدد من النزلاء وعودتهم لمنازلهم، مشيداً بمساهمة المؤسسة الطيبة وجهودها في تقديم العون الإنساني، بالتعاون مع المؤسسات العقابية والإصلاحية في الدولة.
تجدر الإشارة الى أن مؤسسة خليفة الإنسانية، ومنذ إشهارها في يوليو 2007، بدأت التعاون مع الجهات المختصة في الدولة واستطاعت أن تقدم المساعدة الى 2439 سجيناً تنوعت مساعدتهم ما بين توفير تذاكر سفر للمبعدين بموجب أمر قضائي وتسديد مستحقات مالية عن بعض المحكومين، كما حصل أخيراً في شهر مايو 2019، حيث تكفلت المؤسسة بتسديد المديونيات المالية عن 17 شخصاً.