«خيرية الشارقة»: 25 ألف مشترك في «درهم الحمد» خلال عامين

التبرعات أسهمت في توفير المواد الغذائية لأكثر من 500 أسرة متعفّفة. من المصدر

شهدت خدمة درهم الحمد، التابعة لجمعية الشارقة الخيرية منذ إطلاقها منتصف مايو 2017، بالتعاون مع شركة اتصالات، إقبال كثير من المحسنين لدعم مشروعات الجمعية. ومع دخول شركة «دو» ضمن اتفاقية التعاون مع الجمعية على تشغيل الخدمة، ارتفعت أعداد المشتركين لتصل إلى 25 ألفاً و302 مشترك، يتم استقطاع درهم يومياً من حساب رصيد مكالماتهم الهاتفية.

وعلى مدار قرابة عامين، أسهمت التبرعات في إنشاء وتنفيذ كثير من المشروعات المهمة، بلغت في مجملها قرابة 6000 مشروع، تنوّعت بين المساجد والمستوصفات الصحية، وبيوت الفقراء وحفر الآبار وإجراء جلسات غسيل الكلى، وحملات العيون وعمليات القلب المفتوح والقسطرة وتشغيل محطات تحلية المياه، إلى جانب استقطاع جزء كبير لدعم المشروعات الإنتاجية الخيرية.

وقال الأمين العام، عبدالله مبارك الدخان: أسهمت التبرعات في توفير المواد الغذائية لأكثر من 500 أسرة متعفّفة، وتفريج كربة إحدى الحالات من ذوي الدخل المحدود، وإنشاء مسجدين في الهند وبنغلاديش، وإجراء 520 عملية عيون في الهند والسودان، وبناء نحو 112 بيتاً لفقراء في النيجر وليبريا وموريتانيا، وتوفير جلسات غسيل الكلى لـ50 حالة في بنغلاديش، وتشغيل ثلاث محطات لتحلية المياه في مصر، وإنشاء مدرسة في تشاد، ونحو 31 فصلاً دراسياً ضمن مشروع «هيا نتعلم» في بنغلاديش، وحفر تسع آبار في جنوب إفريقيا والنيجر وموريتانيا، إلى جانب إنشاء مستوصف صحي في النيجر وتشاد، ودار لكفالة الأيتام في بنغلاديش، وتوفير الأجهزة الطبية في البوسنة، وتنظيم قوافل التطعيم ضد الأمراض الوبائية في النيجر، وتوزيع دراجات وعربات نقل لاستخدامها في نقل الركاب في كينيا، وإنشاء معهد مهني في النيجر، وتوزيع 20 ماكينة خياطة، و10 طحانات حبوب، وهي مشروعات يتم توزيعها على أسر عاملة، لتمكنها من تحقيق كسب مادي من عمل أيديها، بخلاف إيفاد نحو 16 حاجاً إلى بيت الله الحرام خلال موسم الحج.

تويتر