تزامناً مع «اليوم الدولي للغة الإشارة»
«تنمية المجتمع» تؤهّل موظفيها للتعامل مع «الصم»
نظمت وزارة تنمية المجتمع دورة لغة الإشارة لموظفي سعادة المتعاملين في الوزارة، استمرت لمدة أسبوع، تزامناً مع «اليوم الدولي للغة الإشارة»، الذي يصادف 23 سبتمبر من كل عام، وتحت شعار «حقوق لغة الإشارة للجميع».
وتعتبر الدورة الجديدة إحدى الدورات التي تنظمها الوزارة، تحت مظلة جهود تمكين وتأهيل أفراد المجتمع كافة للتواصل والتخاطب مع أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية (الصم)، دون الحاجة إلى وسيط. كما تنشر الوزارة عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لتعزيز الوعي لدى أفراد المجتمع حول بعض المفردات والجمل المتداولة بشكل يومي بلغة الإشارة.
وتُعزز الوزارة تواصل أفراد المجتمع مع أصحاب الهمم عموماً، وذوي الإعاقة السمعية (الصم) على وجه الخصوص، بمبادرات وورش عمل تأهيلية وتوعوية مستدامة، إذ تحرص على توفير دورات تخصصية لتعليم أساسيات لغة الإشارة طوال العام، تقدمها خبير لغة الإشارة في الوزارة، عبير زيد الشحي، وتستهدف بها مختلف شرائح المجتمع، وهي متاحة للجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي ترغب في تأهيل موظفيها، بما يسهم في توفير بيئة مناسبة لأصحاب الهمم.
وأكدت مدير إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم في الوزارة، وفاء حمد بن سليمان، أن البرنامج التدريبي الذي استهدف موظفي سعادة المتعاملين، يُمكّن الموظفين من التواصل مع فئة الصم من الموظفين والعملاء بثقة وإيجابية، لتسهيل تقديم الخدمات لهم، وتلبية الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بهم، من قبل موظفي الواجهة الأمامية في قسم سعادة المتعاملين في الوزارة ومراكزها ومكاتبها الخارجية.