لنجاحها وزوجها في رعاية ابنهما ضاحي
منح وضحة المطوع شخصية الشهر العالمي لمتلازمة داون
منح المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للإعاقة في الدولة، المواطنة وضحة المطوع، لقب شخصية الشهر العالمي لمتلازمة داون، وذلك لنجاحها المتميز وزوجها في رعاية ابنهما ضاحي من ذوي متلازمة داون، واستطاعت أن تدمج ابنها بنجاح كبير في المؤسسة التعليمية، وتكفلت بالسفر إلى كندا وبريطانيا بحثاً عن الجديد في طرق وأساليب الرعاية.
من جانبها، أعربت المطوع عن تقديرها لهذا الاختيار، مشيدة بلفتة المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للإعاقة بالدولة قائلة: «بعد يومين من ولادة ضاحي عام 2004 شعرت بفحوص طبية إضافية تجرى له في المستشفى إلى يوم خروجنا منه، وتأكدت من أنه ولد بمتلازمة داون، فصدمت، لكن وجود زوجي ومساندته والأهل تغلبنا على المشكلة والخروج مع ضاحي منذ ولادته إلى المجتمع في الأماكن العامة، وجمعنا أكبر قدر من المعلومات باللغتين العربية والإنجليزية من مختلف المراكز حول العالم، ووضعت أسوأ التوقعات للذي من الممكن أن يعانيه ضاحي، وأعلى التوقعات لحياته وسعادته ودراسته كبقية أقرانه، رغم أن أغلب المختصين والأطباء كانوا يلمحون إلى أنه لا يتعلم ويجب أن يدخل مراكز ذوي الاحتياجات، لكن كان هناك أمل وتحدٍ وإصرار، وحضرت مؤتمرات دولية لمتلازمة داون وورش عمل، وقمت بأعمال تطوعية لمساعدة أمهات وتثقيفهن».
وتضيف أم ضاحي: «تردّدت على المملكة المتحدة مرات عدة لأحضر دورات التعامل مع المرحلة العمرية الأولى 0-5 سنوات في مختلف المجالات، وشراء كتب ومواد تعليمية، إضافة إلى أني بدأت معه من عمر أسبوعين مع معالجة علاج طبيعي وظيفي لعمل تمارين له وتقوية عضلاته ومعالجة حركات الجسد، ولجأنا إلى مركز التعليم المبكر في الشارقة، وللعلاج التعليمي بعد ذلك».
واختتمت أم ضاحي: «كلما عملت الأم وأعطت وجدت استجابة سريعة، وكلما كان تدخل الأسرة مبكراً كانت النتائج أفضل».
رعاية أصحاب الهمم
أشاد رئيس الجمعية الخليجية للإعاقة المهندس صلاح عبدالله الموسى، بجهود الدولة في رعاية أصحاب الهمم من ذوي متلازمة داون، منوهاً بجهود الرعاية الصحية والاجتماعية المتمثلة في وزارة الصحة ووزارة تنمية المجتمع ودوائر وهيئات الصحة وتنمية المجتمع المحلية والمستشفيات وجمعيات أصحاب الهمم.