حملة إنسانية لإغاثة المتضررين من الجفاف في الصومال

أطلقت جمعية دبي الخيرية اليوم حملة إغاثة إنسانية عاجلة للمُتضرّرين من الجفاف في الصومال تحت شعار (أبشري يا الصومال)، لمساعدتهم في تجاوز المحن التي يعانون منها جراء الجفاف الذي تسبب في القضاء على المحاصيل الزراعية ونفوق الماشية، وحرمان حرم العديد من المجتمعات الرعوية من مصدر دخلها الوحيد.

 وتتضمن هذه الحملة التي تمتد حتى منتصف الشهر المقبل، مشاريع سقيا ماء وتوفير سلال غذائية وحفر آبار وكسوة أسر متعففة إضافة إلى جمع تبرعات بأي مبلغ مالي بحسب مقدرة المتبرع.

وأهابت الجمعية بالمحسنين وأهل الخير بالتبرع لدعم هذه الحملة والمساهمة في إنجاحها وتحقيق أهدافها، والتخفيف من معاناة مختلف شرائح المجتمع الصومالي المنكوب، وتوفير احتياجاتهم الغذائية والمعيشية الملحة، من خلال قنوات التبرع عبر الحسابات البنكية والمساهمات عبر الرسائل النصية القصيرة ورابط الموقع الإلكتروني والتبرع بالعملات الرقمية إضافة إلى خيار التحدث السريع على "واتس اب" الجمعية لخدمة العملاء للدعم السريع والرد على الاستفسارات واستقبال طلبات التبرعات وأخرى.

وقال  المدير التنفيذي للجمعية،أحمد السويدي :" تعكس التزام الجمعية بواجباتها ومسؤولياتها تجاه الشعوب المغلوبة والمنكوبة، ومد يد العون لهم لمساعداتهم في الخروج من محنتهم سواء نتيجة الأمراض أو الفقر والجوع والجفاف أو نتيجة النزاعات والحروب."

وشدد على أن "دبي الخيرية"، تقف دوماً مع جميع الدول والشعوب المنكوبة، والمحتاجة لأيادي العون والرحمة بما يُجسد منظومة القيم والأخلاق والتقاليد، التي نشأ عليها أبناء الإمارات والمُقيمون على أرضها الطيبة.

وأضاف السويدي:" تعكس الحملة ثقافة البذل والعطاء والتضامن مع الأشقاء والأصدقاء حول العالم ولمفاهيم العمل والخيري والإنساني التي يتوارثها أبناء الإمارات جيلاً بعد جيل، وهي ترجمة فعلية لسياسة دولة الإمارات في قطاع العمل الخيري والإنساني، وتنسجم مع رؤية قيادة الدولة الرشيدة والرسالة الحضارية الموجهة للعالم أجمع".

وأوضح أن الحملة تتضمن مشاريع خيرية تستهدفها الجمعية للمساهمة في رفع الضرر والحوج عن إخواننا الصوماليين المتضررين من قلة المياه، وتشمل سقيا الماء الذي يعمل على توفير "صهاريج المياه" للمحتاجين في أنحاء البلاد، حيث يُهدد الموت ملايين الأشخاص، من الأطفال والنساء والمرضى والعجزة وكبار السن والرجال، نتيجة القحط وقلة الأمطار، ووفقاً لتقارير عالمية، يواجه أكثر من نصف السكان، نقصاً حاداً في الغذاء، في ظل التأثير المدمر للجفاف هناك".

وأضاف:" تتضمن حملتنا مشاريع  حفر آبار  وإنشاء خزانات، وتوزيع مياه للشرب، وتقديم سلال الغذائية للأهالي، وكسوة للأسر، وبالنسبة للسلال الغذائية، فبإمكان المتبرع اختيار التبرع لتوفير سلة غذائية صغيرة بقيمة 320 درهماً، أو كبيرة ب 640 درهماً، أما آبار المياه فمنها سطحي بالدلو بتكلفة 8 آلاف و 150 درهماً، و بمضخة يدوية بتكلفة 10 آلاف و400  درهم، وبمضخة كهربائية ب 81 ألفاً و 500 درهم، فيما تبلغ قيمة كسوة أسرة ألفاً و 100 درهم.

 

الأكثر مشاركة