«المبادرة» تستهدف مساعدة المرضى المحتاجين والنزلاء المعسرين والحالات الإنسانية

«أوقاف دبي» و«الإمارات اليوم» تطلقان «فالكم طيب 2» حتى نهاية العام

صورة

تطلق مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، و«الإمارات اليوم»، مبادرة «فالكم طيب» في موسمها الثاني، الذي يستمر حتى نهاية العام الجاري، ضمن سلسلة من المبادرات المثمرة بين المؤسسة والصحيفة، على مدى نحو 17 عاماً.

وتهدف المبادرة إلى علاج المرضى الفقراء، الذين تحول أوضاعهم المالية دون تلقي العلاج اللازم، في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، إضافة إلى مساعدة الحالات الإنسانية، والمتأخرات الإيجارية للمحتاجين، والإفراج عن نزلاء المنشآت العقابية والإصلاحية المعسرين، ومساعدة المواطنين ذوي الدخل المحدود، والوقوف على احتياجاتهم.

وقال الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، علي المطوع، إن مبادرة «فالكم طيب» في موسمها الأول أدت أهدافها الإنسانية بتميز وفاعلية، وأسهمت في تمكين فئات المجتمع غير القادرة، وعلاج عدد من الحالات المرضية الإنسانية، وفك كربة المواطنين الغارمين، لذلك ارتأت مع «الإمارات اليوم» مواصلة العمل في إطار هذه المبادرة في موسمها الثاني.

وأكد المطوع حرص المؤسسة على فتح باب التعاون والمشاركة مع مؤسسات المجتمع كافة، الحكومية والخاصة، لإطلاق المبادرات الإنسانية والمشروعات الوقفية التي تعزز التكافل الاجتماعي، وترسخ التضامن الإنساني، وتتيح المجال أمام المؤسسات لتفعيل دورها ومسؤوليتها تجاه المجتمع، مشيراً إلى الدور الإنساني النبيل الذي تؤديه الصحيفة في سبيل خدمة المجتمع وتلبية احتياجاته.

ودعا المطوع المؤسسات والجهات وأهل الخير إلى المشاركة في مبادرة «فالكم طيب»، للإسهام في تحقيق أهدافها الخيرية خلال موسمها الثاني.

من جانبها، أكدت رئيسة تحرير «الإمارات اليوم»، منى بوسمرة، أن المبادرة الإنسانية «فالكم طيب» تأتي في موسمها الثاني، وتستمر حتى نهاية العام الجاري، لدعم الحالات الإنسانية عبر «الخط الساخن» في الصحيفة.

وقالت إن المبادرة تعد واحداً من النماذج الواعدة، وخطوة إنسانية على طريق تكريس التعاون بين القطاعين الإعلامي والعام لخدمة المجتمع، والإسهام في تكافل أفراده ومؤسساته وتماسك بنيانه.

وأضافت أن «المبادرة أسهمت في مساعدة العشرات من الحالات الإنسانية منذ إطلاقها، وشملت الحالات المرضية والإنسانية، وتفريج كرب سجناء معسرين».

ودعت المؤسسات الحكومية والخاصة إلى تفعيل دورها الإنساني والمجتمعي بشكل أكبر، من خلال الإسهام الفاعل في المبادرة الخيرية المجتمعية، التي تترجم اللحمة الوطنية، وتجسد التكاتف بين المؤسسات.

وأكدت أن المبادرات المجتمعية تترجم سياسة القيادة في العمل الخيري الإنساني، وتصب في المصلحة العامة.

 

تويتر