«دار البر» تطلق حملة دعم التعليم تزامناً مع العام الدراسي الجديد
أطلقت جمعية دار البر، أمس، حملة دعم التعليم بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد، بهدف مساعدة الطلبة المتعثرين والمتعففين والأيتام والأسر محدودة الدخل على توفير كل ما يلزم لإكمال المسيرة التعليمية.
وتهدف الحملة داخل الدولة إلى تزويد الطلبة المحتاجين والمتعففين بحقائب مدرسية، حيث تصل قيمة الحقيبة إلى 150 درهماً، بالإضافة إلى المساهمة في تسديد الرسوم الدراسية التي يمكن للعامة وأهل الخير اختيار قيمة السهم المتبرع به بين ثلاث قيم مختلفة، هي: 100 درهم، و500 درهم، و1000 درهم.
في حين تهدف مشاريع الحملة خارج الدولة إلى تحقيق أربعة أهداف رئيسة هي: توفير الحقيبة المدرسية، والزي المدرسي، وتوفير المصروفات الدراسية السنوية، وبناء مدرسة نموذجية، والتي تشمل أسعاراً مختلفة حسب الدول الفقيرة والمحتاجة لدعم الحملة.
وقال الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية دار البر الدكتور محمد سهيل المهيري: «بعون الله تستمر حملة دعم التعليم التي تعد واحدة من أهم الحملات التي تطلقها الجمعية سنوياً في تحقيق أهدافها النبيلة من أجل تعزيز منارة العلم التي تضيء عقول أبنائنا الطلبة داخل وخارج الدولة، والتي تسهم في تقدم الوطن وبنائه وازدهاره، ومواصلة تحقيق الإنجازات والمكتسبات عبر بوابة العلم والتعليم». وأكد المهيري على جهود «دار البر» الحثيثة في ما يتعلق بمشاريع دعم التعليم، خصوصاً في البلدان التي تعاني الجهل والفقر، إثر ما تواجهه من مخاطر النزاعات والحروب والأزمات والكوارث الطبيعية، والذي أدى لازدياد أعداد المحرومين من التعليم الأساسي في مناطق كثيرة من العالم، لافتاً إلى أن ذلك جعل دار البر تولي الطلبة الأيتام اهتماماً خاصاً.
وأضاف: «نقدّر ونثمن جهود جميع المساهمين والمتبرعين من أهل الكرم والجود في مد يد العون للطلبة المتعثرين والمتعففين والأيتام، ومساعدتهم على التسلح بنور العلم عبر إكمال مسيرتهم التعليمية».