دبي الخيرية تفتتح "قرية النور" في النيجر
افتتحت جمعية دبي الخيرية "قرية النور " في جمهورية النيجر على نفقة أحد المتبرعين الذي تكفل ببنائها بعد قبوله مقترحاً قدمته له الجمعية ونال إعجابه وحماسه لتنفيذ المشروع الذي تجاوزت كلفته المليون درهم.
وبحسب أمين السر العام للجمعية خالد العلماء فإن القرية تخدم 100 أسرة، وتضم مساكن من الطين ومسجداً وبئراً ارتوازياًومدرسة ومحال تجارية ومستوصفاً طبياً.
وأوضح أن المشروع الذي الذي تم افتتاحة أخيراً قد تم تنفيذه بالتعاون مع جمعية التعاون للخدمات الإنسانية في النيجر، عبارة عن 100 مسكن من الطين بمساحة 40 متراً مربعاً، مسقف بالخشب مع باب خارجي واحد، ونوافذ حديدية، شاملاً غرفة وصالة وحماماً.
كما يشمل المشروع مسجداً بالسقف الزنكي مع 4 حمامات ومكان للوضوء، وبمساحة إجمالية تبلغ 100 متر مربع ويتسع لمئتي مصلٍّ، إضافة إلى مستوصف من الطابوق بمساحة 70متراً مربعاً بالسقف الزنكي يشمل ثلاث غرف وقاعة استقبال ودورة مياه.
ويضم أيضاً بئراً ارتوازياً مع مضخة كهربائية بالطاقة الشمسية وخزان سعة 5 آلاف لتر، يستفيد منه قرابة ألفي نسمة، زيادة على مدرسة بالسقف الزنكي مع التأثيث، مكونة من 6 فصول منها فصلان للتدريب المهني لأهل القرية على الخياطة والنسيج والحلاقة وغيرها، و 3دورات مياه بمساحة إجمالية 300 متر مربع تتسع لنحو 240 طالباً.
ويلتحق بالمشروع كذلك 3 محلات تجارية من الطابوق والاسمنت وسقف زنكي مساحة الواحد منها 30 متراً مربعاً.
وقال أمين السر العام إن القرية تنقذ الأسر المستحقة من التشرد، ويصون كرامتها، ويحميها من شبح الجهل والمرض، مثلما يعزز دور جمعية دبي الخيرية في تحقيق الأمن المجتمعي التلاحم بين أفراد المجتمع، ونشر ثقافة المبادرات الإنسانية.
وأكد حرص "دبي الخيرية" على المشاركة في مشاريع التنمية الاقتصادية والبشرية والاجتماعية والصحية في المجتمعات الفقيرة والمحتاجة، ولا سيما في إنقاذ أطفال تلك الأسر ببناء مدرسة لهم تحفظ لهم مستقبلهم وتمدهم بالعلم والمعرفة لمواجهة تحديات الحياة القاسية التي يعيشونها هناك، إضافة إلى بناء المستوصفات الطبية وآبار المياه التي تخدم جميع السكان نظراً لأهميتها في الحفاظ على الحياة والصحة".
وأضاف العلماء كما نفخر بمتعاملينا وشركائنا المحسنين أصحاب الأيادي البيضاء الذين يشاركوننا عمل الخير وتقديم المساعدة في القضاء على حالة الفقر والجوع والجهل في المنطقة المستفيدة، ونشر التعليم، والارتقاء بالمستوى المعيشي للأسر المسلمة، وتوفير سبل العيش الكريم.