«القلب الكبير» تنظِّم جائزة لـ «دعم اللاجئين»

صورة

أعلنت مؤسسة القلب الكبير عن تنظيم الدورة الثالثة من جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التي سيتم تكريم الفائز بها خلال شهر مايو المقبل.

وتبلغ قيمة الجائزة 500 ألف درهم (نحو 136 ألف دولار)، وتحظى بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. كما تعتبر القيمة المالية للجائزة إسهاماً خاصاً من «القلب الكبير»، إذ لا يتم احتسابها من قيمة التبرعات التي تذهب بالكامل لمساعدة الفقراء واللاجئين والمحتاجين في العالم.

وتهدف الجائزة إلى تحفيز الأفراد والمؤسسات على تقديم مبادرات ومشروعات رائدة ذات تأثير تنموي بعيد المدى وملموس للاجئين في قارة آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل خاص، وكل الدول والمجتمعات في العالم التي تعاني ظروفاً خاصة ناتجة عن الكوارث والنزاعات والفقر بشكل عام.

وتركز الجائزة على تكريم الأفراد والمؤسسات من أصحاب المشروعات والمبادرات الفاعلة، التي أسهمت بشكل حقيقي في توفير احتياجات اللاجئين والنازحين، الغذائية، والصحية، والتعليمية، والاجتماعية، والتخفيف من صعوبات الحياة التي تواجههم، من خلال توفير فرص العمل، وتعزيز مصادر الدخل، وتعليم الأطفال ورعايتهم، صحياً واجتماعياً وثقافياً.

وتعمل لجنة مشتركة بين مؤسسة القلب الكبير والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على دراسة المشروعات والمبادرات والبرامج التي تنفذها المؤسسات والأفراد في قارة آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بهدف تقييم أثرها الإيجابي والمستدام على الفئات المستهدفة من اللاجئين والنازحين، مع التركيز على إثبات فاعلية إدارة الموارد المالية والبشرية، وممارسات الحوكمة والشفافية والمسؤولية، والتواصل الفعال مع الجمهور خلال تنفيذ المبادرة أو المشروع.

وقالت مدير مؤسسة القلب الكبير، مريم الحمادي: «في ظل الظروف الإنسانية الملحة، والتحديات الكبيرة البالغة التعقيد التي تواجه العالم، تشكل جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين حافزاً لحشد جهود الأفراد والمؤسسات الداعمة لقضية اللاجئين، ومساعدتهم على توجيه معوناتهم نحو القطاعات المستدامة التي تؤسس لمستقبل أكثر استقراراً. كما تترجم جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، التي تركز على فكرة تكريم العطاء، وتسليط الضوء عليه لتعزيز مكانته في الثقافة الاجتماعية في الإمارة والدولة».

ووفقاً لآخر إحصاء صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فقد تجاوز عدد النازحين عن ديارهم قسراً بفعل النزاعات المسلحة والحروب 68.5 مليون شخص.

تويتر