أقيم تحت شعار «على خُطى زايد»
20 طبيباً يجتازون برنامج القيادات الإنسانية الشابة
اجتاز 20 من الأطباء والطبيبات العاملين في القطاعات الحكومية والخاصة برنامج القيادات الإماراتية الإنسانية الشابة، الذي أقيم تحت شعار «على خطى زايد»، في بادرة مشتركة من مبادرة «زايد العطاء» وأكاديمية القيادات الإنسانية الشابة وأكاديمية ربدان الافتراضية، وبإشراف المؤسسة الوطنية للتدريب (تدريب) في نموذج مميز للشراكة المجتمعية المستدامة لخلق جيل من القياديين الشباب.
وتعد الدورة المبادرة الثامنة من نوعها لصناعة القادة في مجالات العمل الإنساني، من خلال استقطاب أفضل الكفاءات وتدريبهم وصقل مهاراتهم وتمكينهم من خدمة الإنسانية، بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة، انسجاماً مع الروح الانسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وانطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون عام 2019 عام التسامح.
وقالت مديرة برنامج القيادات الإماراتية الإنسانية الشابة، العنود العجمي، إن الإمارات لا تدخر جهداً في تشجيع وتحفيز شباب الإمارات للمشاركة الفاعلة في الأعمال التطوعية والإنسانية، من خلال تبنّيها برامج لاستقطاب الشباب وتأهيلهم كقادة لتمكينهم في خدمة الإنسانية.
وأكدت أن البرنامج يهدف إلى العمل على تنمية وتطوير المهارات والقدرات والكفاءات الخاصة بالشباب في المجالات الانسانية، وإظهار دور وجهود الإمارات دولياً في تمكين الشباب واحتضان طموحاتهم وآمالهم، والارتقاء بالعمل الانساني القائم على المعرفة والابتكار، لتحقيق التميز في الساحة الدولية لإدارة العمل الإنساني لمبادرات زايد العطاء، محلياً ودولياً، التي خففت من معاناة الفئات المعوزة.
وأشارت إلى أن البرنامج معتمد من أبرز المراكز والجامعات الأميركية والبريطانية، ويتضمن ثلاث مراحل، الأولى أساسية، والثانية متقدمة، والثالثة ميدانية، محلياً وعالمياً، لإدارة المشروعات الإنسانية والعيادات المتحركة والمستشفيات الميدانية المنتشرة في مصر والمغرب وباكستان وبنغلاديش والصومال، التي تقدم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية مجانية للمرضى من الأطفال والنساء والمسنين.
وأضافت أن الشباب أثبتوا قدرتهم على التفاعل مع المبادرات المعتمدة في الإمارات، وبذل العطاء لكل من يحتاجه، إضافة إلى مشاركتهم مع جميع فئات المجتمع في العمل على إنجاح «عام التسامح».