«بنك الطعام» يستهدف مساعدة 5000 عامل في عيد الأضحى
أكدت بلدية دبي أن بنك الإمارات للطعام سيواصل استقبال الفائض من أغذية المؤسسات الغذائية، الصالحة للاستهلاك، خلال أيام عيد الأضحى، عبر فرع القوز، وتوزيعها على العمال، متوقعة أن يتم إطعام 5000 عامل خلال فترة العيد.
وقالت في بيان، أمس، إنه في إطار سعيها المستمر لدعم الفئات المحتاجة من خلال التواصل مع الجمعيات الخيرية والمؤسسات الرائدة في هذا المجال، يقوم بنك الإمارات للطعام، بالتنسيق والتعاون مع مقصب دبي، بالتحضير لاستلام أضاحي عيد الأضحى، من المواطنين والمقيمين، الذين يرغبون في التبرع بأضاحيهم للأسر المتعففة والفئات المحتاجة، وذلك من خلال تخصيص أماكن بالمقصب لاستلام الأضاحي بعد الذبح، ليتم تسليمها بالتنسيق مع المقصب للجمعيات الخيرية، لتصل بدورها إلى الأسر المتعففة، وجزء منها سيتم توزيعه على سكن العمال الذين يتوافر لديهم مطبخ.
وذكرت أن بنك الإمارات للطعام يواصل نشاطه في توفير وتوزيع مجموعة كبيرة من الأغذية، والعصائر، والحليب، والمبردات في أيام العشر من ذي الحجة، على العمال، بالإضافة إلى الجمعيات الخيرية، لافتة إلى التوجه أيضاً إلى فئات العمال ذوي القضايا المتعثرة، من خلال التنسيق مع المعنيين بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، خصوصاً إدارة شؤون الزكاة والصدقات، بشأن توفير أغذية متنوعة لهم خلال هذه الفترة والفترات المقبلة.
وأشارت البلدية إلى أن عمل بنك الإمارات للطعام لن يقتصر على أيام العشر من ذي الحجة، وإنما سيواصل استقبال شحنات الأغذية والتبرع بها طيلة إجازة عيد الأضحى المبارك، إلى جانب توفير العصائر الباردة لفئة السائقين بهيئة الطرق والمواصلات في دبي.
وأوضحت أن الجمعيات الخيرية والمقصب ستقوم بتزويد بنك الطعام بكميات وأوزان اللحوم والأضاحي المتبرع بها، لعمل إحصائية عامة، مؤكدة أن البنك يعمل مع تطبيق المواشي لتلقي طلبات التبرع للبنك عبر الموقع، وتقطيعها إلى حصص مناسبة، وتغليفها وتوريدها إلى أفرع البنك، ليتم توزيعها أو تسليمها للجمعيات الخيرية.
وتأسس بنك الإمارات للطعام في الرابع من يناير 2017، كمؤسسة غير ربحية، تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم في دبي، حيث يقوم بجمع فائض الطعام من الفنادق والمطاعم وأسواق بيع منتجات الأغذية ومحال السوبرماركت والمزارع وغيرها، ويوزعها على المحتاجين داخل الدولة وخارجها، بالتعاون مع شبكة من المؤسسات الإنسانية والخيرية المحلية والدولية. ويشكّل البنك، وهو الأول من نوعه في الإمارات، منظومة إنسانية واجتماعية واقتصادية وحضارية متكاملة لإطعام الطعام، ذات بُعد محلي وإقليمي ودولي.
وتقوم بلدية دبي بالإشراف على المعايير المتبعة في بنك الإمارات للطعام، من خلال التأكد من تطبيق قواعد السلامة الصحية المعتمدة، في ما يتعلق بحفظ وجبات الطعام وتخزينها، بالإضافة إلى الإشراف على العمليات الإدارية والتشغيلية للبنك.