قياس العلامات الفسيولوجية يعطي مؤشراً لمستوى الإجهاد للفرد. من المصدر

جامعة عجمان تبث الأمل في مصابي التوحد بـ «الملابس الذكية»

تمكن المُحاضران في قسم التصميم الداخلي بكلية العمارة والفنون والتصميم في جامعة عجمان، إيمانويلا كورتي وإيفان باراتي، من تطوير نظام بيئي ذكي للملابس، قادر على تحديد مستوى الضغط النفسي لمرتديها، بما يسهم في فهم المواقف والعواطف والتحكم فيها بشكل أفضل، خصوصاً لمن يعاني مرضى التوحد.

وحصد المشروع المركز الأول في معرض «جيتكس فيوتشرز» الدولي الذي أقيم أخيراً.

وقال كورتي: «استطعنا تطوير سُترة يمكن ارتداؤها، تتضمن أجهزة استشعار داخل أنسجتها، ومن خلالها نكون قادرين على مراقبة المعايير الفسيولوجية للشخص».

أما إيفان فأوضح أن لهذه الملابس تأثيراً إيجابياً على المصابين بالقلق والإجهاد ونوبات الهلع - بعض أعراض مرض التوحد - حيث تم تجريبها عليهم.

وأشار المحاضران إلى أن قياس العلامات الفسيولوجية سيعطي مؤشراً لمستوى الإجهاد للفرد، لأخصائي العلاج في الوقت الحقيقي، وفي حالة الطوارئ المكتشفة.

والمشروع يتكون من وحدة استشعار، وقميص ذكي، يضم حساسات داخل النسيج متصلة بجهاز إلكتروني، وسيساعد التطبيق في الهاتف الذكي والكمبيوتر اللوحي في تصور حالة مرتدي الملابس الذكية، وتسجيل البيانات مع نطاق مراقبة مرتديها.

يذكر أن المشروع سيخضع للتطوير باستمرار، بالتعاون مع الأطفال المصابين بالتوحد وعائلاتهم ومعالجيهم، حيث يحمل الأطفال المصابون بالتوحد الكثير من المشاعر، لكنهم غالباً ما يجدون صعوبة في التحكم فيها وجعلها مفهومة للأشخاص الذين يهتمون بها.

الأكثر مشاركة