إطلاق «عمرة زايد 2019» للعمال ضمن مبادرات «عام التسامح»
أطلقت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أمس، مبادرة «عمرة زايد 2019»، التي تهدف إلى تمكين مئات العمال المحتاجين من زيارة بيت الله الحرام، وأداء مناسك العمرة، للمرة الأولى، وذلك ضمن مبادرات المؤسسة في «عام التسامح».
وأكد مدير عام المؤسسة، حمد سالم بن كردوس العامري، أن هذه المبادرة تأتي بهدف إدخال السعادة والفرح إلى قلوب مئات العمال في دولة الإمارات، وتحقيق حلمهم بتأدية العمرة، للمرة الأولى في حياتهم، ورد جزء من جميل هذه الفئة التي تلعب دوراً مهماً وكبيراً في نهضة وتطور الدولة.
وأضاف بن كردوس أن رحلة العمرة ستستغرق تسعة أيام، وأن المؤسسة قامت بالتعاقد مع أفضل الحملات، واختيار أفضل الفنادق لإقامة المعتمرين في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، واختيار أفضل الحافلات لنقل المعتمرين، وذلك بالتعاون مع شركاء المؤسسة من مؤسسات حكومية اتحادية ومحلية وخاصة.
وبيّن أن المؤسسة تسعى من خلال مبادراتها المجتمعية إلى تعظيم الفائدة داخل الدولة وخارجها، وترسيخ قيم عمل الخير، وتعزيز روح المسؤولية المجتمعية، وتجذير قيم الولاء لدى هذه الفئة من العمال.
كما أوضح أهمية مبادرة «عمرة زايد»، التي أطلقتها المؤسسة، بالتعاون والتنسيق مع شركة صحة، وبلدية العين، وبلدية مدينة الظفرة، مشيداً بفكرة المبادرة، وقيمتها الإنسانية، ودورها الاجتماعي، وآثارها النفسية على شريحة العمال، وهي تستهدف إيفادهم لأداء شعائر العمرة، وترسخ قيم ومفاهيم اللحمة والتراحم والتكافل المجتمعي.