«واجب التطوعية» تؤكد جاهزية «فزعة» لمكافحة «كورونا»
أكد الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية الرئيس الفخري لفريق فزعة التطوعي، جاهزية المتطوعين لتحصين الوطن من أي انتشار مُحتمل لفيروس كورونا، وذلك بالتعاون مع الجهات الطبية والمعنية.
وأشار إلى أن المتطوعين على استعداد وتأهّب تام لتلبية نداء الواجب في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة والعالم، ودولة الإمارات ليس بمعزلٍ عنها، ما يسهم في تحصين الوطن داخلياً، ومد أواصر المشاركة الإيجابية، وتعزيز معاني الترابط بين مختلف أفراد المجتمع، لافتاً إلى أنهم على إدراك تام للمهام المقبلين عليها، وهم يومياً على تواصل معنا للوقوف على آخر المستجدات، والتعامل مع أي ظروف طارئة تتطلب التكاتف والترابط المجتمعي.
وقال إن هذه المبادرة الجماعية التي تم إطلاقها تهدف إلى التشاركية، والحفاظ على إيجاد منهج تطوعي يجمع المتطوعين والجهات المختصة في إطار المسؤولية المجتمعية، وتماشياً مع المساعي الهادفة إلى توفير خدمات ذات رعاية صحية متكاملة للمجتمع.
وأضاف أن باستطاعة المتطوعين والمتطوعات أداء جميع الأدوار والمهام الميدانية المطلوبة، بعد إخضاعهم للبرامج الوقائية والإجراءات الاحترازية المعتمدة من طرف الجهات الطبية، انطلاقاً من الأهداف الإنسانية الرامية إلى الخدمة الطوعية، والوقوف على أي مستجدات في حال اتساع احتياجات المجتمع ومؤسساته.
وذكر أن جمعية واجب التطوعية، وفريق فزعة التطوعي، وشركائهما، على استعداد لمناقشة الأمور التنظيمية الواجب توافرها لمواجهة مرض كورونا المستجد، وذلك تبعاً لتعليمات الجهات الحكومية، والعمل جنباً إلى جنب مع الأطراف الصحية والمعنية لضمان حفظ الأمن والنظام والنفس البشرية، وتأمين سبل الراحة والسلامة والاطمئنان للجمهور والحفاظ من أي حوادث مرتقبة.
ودعا أفراد المجتمع إلى المسارعة للانضمام مع المتطوعين والمتطوعات في جمعية واجب التطوعية، وفريق فزعة التطوعي، من أجل تكريس العمل الإنساني، وتلبية نداءات الواجب، مؤكداً أن شباب وشابات الوطن كانوا ومازالوا مثالاً يُحتذى لتحمّل المشاق من أجل خدمة الوطن والإنسانية.