لضمان استمرار إعادة التأهيل
«النور» يقدّم برامج تعليمية عن بُعد لـ 200 طالب من أصحاب الهمم
كشف مركز النور لتدريب وتأهيل الأشخاص من أصحاب الهمم في دبي، عن توسعة نطاق دعمه للطلاب وأسرهم، وذلك من خلال توفير برامج إعادة التأهيل عن بُعد خلال فترات التباعد الاجتماعي، التي وجّهت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة خلالها باعتماد التعليم المنزلي عبر الإنترنت لجميع الطلاب.
ويقدم المركز الدعم لنحو 200 طالب من ذوي الإعاقات الذهنية والمتعددة، مثل حالات «متلازمة داون» والشلل الدماغي والتوحّد.
ومع إغلاق المدارس أبوابها، تماشياً مع الجهود الوطنية الرامية لضمان سلامة الطلاب في الدولة، يوظف مركز النور أحدث التقنيات لضمان استمرارية العملية التعليمية لطلابه.
وبالنظر إلى تنوّع المستويات والمتطلبات التعليمية للطلاب من أصحاب الهمم، يجري مركز النور عملية تقييم دورية كل عام، بهدف وضع خطط التعليم المخصصة، بما يلبي احتياجات كل طالب. ويغطي البرنامج المخصص مختلف المجالات التي يشملها المنهج التعليمي للمركز، بشكل يمكّن الطلاب من تعزيز استقلاليتهم وتحسين جودة حياتهم. ومع التزام معظم أسر الطلاب بإجراءات التباعد الاجتماعي، عمل فريق المركز على وضع برامج إعادة التأهيل عن بُعد، بناء على خطط التعليم المخصصة، بما يضمن استمرار عملية إعادة التأهيل عن بعد.
ويشتمل البرنامج على نسخٍ ورقية من مختلف المواد التعليمية، بما في ذلك البطاقات وأوراق العمل وكتيبات الوظائف المنزلية العلاجية، فيما تدعم المواد الرقمية، مثل العروض التقديمية ومقاطع الفيديو المتعددة والوظائف الرقمية، الطلاب لمتابعة مسيرتهم التعليمية، كما يقوم فريق مُدرّسي ومعالجي مركز النور بتقديم الجلسات الفردية عبر منصة الاتصال بالفيديو «زوم».
برنامج تدريبي
يشمل برنامج مركز النور للتأهيل عن بُعد، الاستشارات والإرشادات ذات الصلة لذوي الطلاب، مع مساعدتهم في متابعة أبنائهم وسبل استخدام المواد التعليمية بأفضل شكل، ويقدّم فريق المركز برنامجاً تدريبياً عبر الإنترنت لتمكين ذوي الطلاب من الاستفادة من المنظومة الجديدة، وتشتمل مجموعة المواد، التي يقدمها المركز لذوي الطلاب، على الروابط الإلكترونية، وقائمة الخطط التعليمية المخصصة، والتطبيقات ذات الصلة، ومقاطع الفيديو والعروض التقديمية، وآليات التدخل العلاجية التي تساعد ذوي الطلاب في تنفيذ المنهجيات ذاتها التي يعتمدها المركز.
ونظم مركز النور برنامجاً تدريبياً عبر الإنترنت، باستضافته الأخصائية النفسية لدى المركز لتقديم الدعم النفسي والعاطفي للطلاب وذويهم، خلال فترة التباعد الاجتماعي وبقاء الجميع في منازلهم.