«أوقاف دبي» تدعم نادي أصحاب الهمم بـ 3.2 ملايين درهم
سلّمت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دبي 3.2 ملايين درهم لإدارة نادي دبي لأصحاب الهمم، دعماً لخطط النادي الهادفة لمساعدة أصحاب الهمم ودعمهم بدنياً ونفسياً للقيام بدورهم التنموي في المجتمع، لمساعدة الحالات الإنسانية وتأهيلها بدنياً ونفسياً.
وذكرت المؤسسة أن هذا التعاون يأتي تنفيذاً للاتفاقية الموقعة بين النادي والمؤسسة لتخصيص وقف لنادي أصحاب الهمم، لتطوير الخدمات والبرامج المقدمة لتأهيل أعضائه.
جاء ذلك خلال لقاء حضره رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر عيسى الغرير، والأمين العام للمؤسسة علي المطوع، ونائب الأمين العام للمؤسسة خالد آل ثاني، ورئيس مجلس إدارة النادي ثاني بالرقاد.
وأوضحت المؤسسة أن ريع وقف نادي دبي لأصحاب الهمم يخصص للصرف على الأنشطة والحالات الإنسانية، إضافة إلى تأهيل ورعاية أصحاب الهمم بدنياً ونفسياً للقيام بدورهم في المجتمع، وتوفير كل الإمكانات للأعضاء باختلاف إعاقاتهم، وتوفير عدد كبير من الرياضات التي تتناسب مع قدراتهم.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر عيسى الغرير أهمية المشاركة الفعالة لفئة ذوي الهمم في دفع مسيرة التنمية المجتمعية، وتعزيز دورهم في بناء الوطن من خلال تمكينهم ودمجهم في المجتمع.
وأشاد الغرير بالجهود المبذولة من النادي لدعم وتمكين أصحاب الهمم، وسعي إدارة النادي لتطوير الخدمات والبرامج المقدمة لرعايتهم وتأهيلهم، ليكونوا قادرين على القيام بدورهم التنموي في الدولة.
بدوره، قال الأمين العام للمؤسسة، علي المطوع، إن «هذا التعاون يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة لدعم وتمكين أصحاب الهمم، وضمن مسؤولية المؤسسة تجاه المجتمع بمختلف فئاته، خصوصاً أصحاب الهمم، باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من المجتمع».
وأضاف: «ندعم البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تمكين أصحاب الهمم، وإشراكهم في كل الفعاليات، تماشياً مع السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، وخلق مجتمع يضمن التمكين والحياة الكريمة لهم وذويهم».
وتابع المطوع: «يأتي وقف أصحاب الهمم لتوفير الدعم المالي لهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم الخاصة، بما يحقق تطلعات القيادة بتعزيز دورهم في المجتمع، وأن يكونوا مشاركين في خطط التنمية».