إطلاق حملة «الوطن أسرة» في الشارقة
كشفت إدارة مراكز التنمية الأسرية (إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة)، عن انطلاق برامج ومبادرات حملة «الوطن أسرة» لعام 2021، وذلك في ظل النجاحات التي حققتها الحملة خلال العام الماضي، إذ بلغت نسبة رضا أفراد المجتمع عن مشروعات وبرامج الحملة 96.59%، في حين بلغ مؤشر السعادة 96.66%.
وتهدف الإدارة من خلال البرامج والفعاليات التي ستستمر حتى أكتوبر 2021 إلى الوصول لمختلف شرائح المجتمع، لتعزيز وتثقيف أفراد الأسرة الواحدة لبناء كيان أسري متماسك ومستقر، بالإضافة إلى تمكين الأسرة والأفراد ومساندتهم في تنشئة جيل واعد قادر على مواجهة التغيرات السريعة في الحياة، ومساعدة الأفراد على ترسيخ قيم الإيجابية والسعادة وجودة الحياة وتعزيزها كأسلوب حياة في المجتمع.
وأكدت رئيس إدارة مراكز التنمية الأسرية، موضي بنت محمد الشامسي، أن حملة «الوطن أسرة» التي أطلقتها الإدارة تحت شعار «الأسرة أمان.. يريدها سلطان»، تأتي في إطار سعيها لنشر ثقافة توعوية أسرية إيجابية تتماشى مع رؤية الدولة 2021، وتطلعات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي طالما أكد أهمية تضافر الجهود من أجل الأسرة، فهي الأساس الأول لمجتمع متلاحم ومتماسك.
وأوضحت أن الإدارة حرصت منذ تأسيسها على تحقيق هدفها الأسمى في تعميق تماسك الأسرة والحفاظ على هويتها وتعزيز القيم والثقافة الداعمة للبناء الأسري المتماسك والمستقر، مستلهمين من رؤى وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، التي أنارت الدرب لتحقق الإدارة ما حققته من الإنجازات الرامية إلى دعم الكيان الأسري.
وأشارت الشامسي إلى أن الإدارة سعت وفي ظل النتائج الإيجابية التي حققتها الحملة العام الماضي، وانطلاقاً من أهمية مستهدفاتها في تعزيز منظومة القيم الداعمة للتماسك الأسري، وتطوير الثقافة الزوجية الراقية، لبناء أسرة مستقرة من خلال تعزيز الصلات الاجتماعية القوية والحيوية، بهدف تحقيق مبدأ التلاحم الأسري في المجتمع، وتركيز انتباه الأفراد نحو القيم التي تدعم التماسك الأسري.
وأكدت المنسق العام لحملة «الوطن أسرة» 2021، خديجة النقبي، حرص إدارة مراكز التنمية الأسرية على إيصال الرسالة الأسرية الإيجابية من مختلف جوانبها، حيث ستتناول برامج الحملة بناء وتكوين الشخصية الإنسانية ضمن برنامج 180 من التغيير، الذي سيقدم محاضرات مختلفة من قبل محاضرين متخصصين خلال شهري فبراير ومارس، كما ستتضمن الحملة برامج وفعاليات خلال الفترة من أبريل حتى يونيو، تركّز على تطوير الثقافة الزوجية الراقية.