حملة أطلقتها «التمكين الاجتماعي»
2416 يتيماً يستفيدون من «زكِّ» الرمضانية بالشارقة
أعلنت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي عن إطلاق حملة «زكِّ» الرمضانية، للعام الثالث على التوالي، مستهدفة 2416 يتيماً منتسبين إلى أسر في الشارقة والمنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية، بموازنة سنوية لمشروع زكاة المال قدّرت بـ12 مليون درهم، لتغطي مصروفات العام الجاري لمشروعات المؤسسة لمصلحة المستهدفين في الجوانب التعليمية والصحية والتأهيلية والبيئية، وغيرها، من دعم الأسر واحتياجاتهم.
وتتضمن حملة «زكِّ» مشروعين رئيسين داعمين للأسر في الشهر الفضيل، هما مشروع «زكاة المال» والمير الرمضاني، حيث يخصص نصاب الزكاة الوارد من الأفراد والمزكين وكفلاء الأيتام وفقاً لحالة كل أسرة، ومستواها المعيشي.
فتواكب حملة «زكِّ» احتياجات أسر الأيتام من ذوي الدخل المحدود المنتسبين للمؤسسة، وتسخر عطايا وزكوات المزكّين والمساهمين لدعم وتمكين أسر معوزة ومستحقة لفريضة الزكاة.
وقالت مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، منى بن هده السويدي: «تواصل المؤسسة جهودها لخدمة أسر الأيتام في إمارة الشارقة، من خلال الفكر الإنساني لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في رعاية أبناء الإمارة الباسمة، وتخصيص جهة رسمية متمثلة في مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي لتختص وتعنى برعاية شؤون الأيتام وتمكينهم، فتسخر الجهود خلال الشهر الفضيل من خلال حملة (زكِّ) الرمضانية، لرفع سقف الدعم للأسر الحاضنة للأيتام، وفي ظل الظروف الراهنة التي نواجهها، ولما تعانيه بعض الأسر ممن فقدت معيلها، وتعيش ظروفاً تستحق من الجميع الالتفات إليها للإسهام في دعمها، وكفالة معيشتها من خلال نصاب الزكوات المتنوعة».
وأضافت: «نعمل على مد جسور التعاون مع جميع أفراد المجتمع ومؤسساته، لتوسيع مظلة الدعم للأسر، وتعزيز قيم التكافل المجتمعي، وتفعيل الدور الاجتماعي والإنساني، فاتحين المجال لجميع الجهات العامة والخاصة وأفراد المجتمع لتخصيص زكواتهم وتبرعاتهم لمصلحة الأيتام، في سبيل تحسين جودة الحياة لهم». وتفتح المؤسسة أبواب الخير للجميع لمشاركتها في حملة «زكِّ»، حيث تتبنى استقبال نصاب فريضة الزكاة من أفراد المجتمع كافة، وصرفها لمستحقيها من أسر الأيتام، عبر منصاتها الرسمية، ويسهم الفائض منه في تمويل المشروعات الداعمة لهم على مدار العام.