«مسيرة لنحيا» تدعم أبطال مكافحة السرطان
تشهد «مسيرة لنحيا» في دورتها الثالثة، التي تنظّمها «جمعية أصدقاء مرضى السرطان»، في متنزه كشيشة بمنطقة الرحمانية في الشارقة، السبت المقبل، لمدة 24 ساعة، مجموعة من الأنشطة الرياضية والفنية والموسيقية، التي تعبّر عن التفاؤل بالحياة، والتعاطف المجتمعي، ودعم مرضى السرطان وأسرهم، احتفاءً بالإرادة القوية التي تحلى بها الناجون، واحتفاءً بالحياة، وتكريماً لأولئك الأبطال الذين يكافحون المرض، بمشاركة مرضى السرطان والناجين منه وأسرهم ومقدمي الرعاية الصحية.
وأفادت الجمعية بأن المسيرة ملهمة، ومصممة خصيصاً لتشجيع المشاركين على المشي والجري عبر المسارات المختلفة، وتبدأ بـ«جولة الناجين والناجيات» التي ستشهد مشاركة مرضى السرطان والناجين من المرض ومقدمي الدعم والرعاية الصحية، إضافة إلى أفراد أسرهم، بهدف تقديم الدعم لأولئك الأشخاص الذين نجحوا في التغلب على المرض.
وتقدم «جولة المقاومة والصمود» الفرصة للجمهور لإظهار مدى قدرتهم في تكريم مرضى السرطان والناجين من المرض ومقدمي الرعاية، للتأكيد على قدرتهم على هزيمة السرطان، وضرورة عدم الاستسلام.
وتمثل فعالية «فوانيس لنحيا» إحدى أبرز فعاليات المسيرة، حيث يجتمع المشاركون من مرضى وناجين وداعمين معاً لكتابة رسائل مفعمة بالأمل والتفاؤل على الفوانيس، وإنارتها ليلاً، تعبيراً عن تعاطفهم ودعمهم لمرضى السرطان وأسرهم، واحتفاءً بإرادة الناجين منه، وتكريماً لذكرى من فقدوا حياتهم بسبب المرض.
وتقدّم «جولة الأبطال الخارقين» الفرصة للمشاركين لارتداء ثياب بطلهم المفضل، والإسهام في إنقاذ العالم من مرض السرطان، وفي «جولة الأضواء»، سيقوم الحضور بجولة حول الحلبة وهم يحملون شعلات مضيئة، احتفاءً بالأمل والحياة، بينما تشهد «جولة البيجامات» مشاركة الحضور وهم يرتدون ملابس النوم من أجل إضفاء مزيد من المرح على سباق المشي.
وترحّب «جولة القبعات» بالزوار لإظهار الجانب الجامح من شخصياتهم، والاستمتاع بوقتهم، حيث سيرتدون ملابس غريبة، مع تسريحات شعر غير مألوفة، ومن خلال «جولة العد التنازلي للجولة الأخيرة»، سيحتفل المشاركون بالأصوات من خلال العزف على الآلات الموسيقية.
وستكون «جولة الكرنفال» هي الأخيرة ضمن فعاليات المسيرة، وستأتي احتفاءً بالحياة، وتكريماً لأولئك الأبطال الذين يكافحون مرض السرطان.
وأكدت الجمعية أن تنظيم المبادرة، بالتعاون مع جمعية السرطان الأميركية، بهدف جمع التبرعات من أجل مرضى السرطان، وتوفير منصة تفاعلية للحضور لتقديم الدعم للأشخاص الذين يكافحون السرطان في كل مراحل المرض والناجين ومقدمي الرعاية، الذين سيثرون بدورهم هذه المسيرة من خلال بث روح الأمل والطاقة الإيجابية.