«إقامة دبي» و«جمارك دبي» تناقشان ترتيبات العرس الجماعي
عقدت لجنة العرس الجماعي المشتركة من الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي وجمارك دبي، اجتماعاً لمناقشة أبرز المستجدات الخاصة بتنظيم العرس الجماعي، الذي يستهدف 415 موظفاً من الجمارك والإقامة في مبنى الجمارك.
ويأتي تنظيم العرس الجماعي، وهو التاسع، بعد فترة انقطاع دامت ثلاث سنوات جراء جائحة كورونا، بهدف تقديم الدعم الكامل واللازم للمقبلين على الزواج لترسيخ كيان الأسرة الإماراتية باعتبارها أساس التنمية المستدامة في المجتمع.
وشهد الاجتماع بحث آلية ومستجدات العمل خلال المرحلة المقبلة ومتابعة ما تم إنجازه من المهام للخروج بالحفل في أبهى صورة، إذ تم تبادل الآراء والأفكار والخطط لاختيار المكان المواتي لتنظيم الحفل، كما تم التنسيق مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي لإقامة الدورات التدريبية للعرسان الجدد، إضافة إلى مناقشة الاحتياجات المتعلقة بالاحتفال السنوي بالعرس الجماعي والوقوف على التحديات التي واجهت اللجنة في الأعوام السابقة، وإيجاد الحلول المثلى لتجاوزها مستقبلاً.
وقال نائب رئيس اللجنة من الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، العميد علي شعبان الطاير، إن العرس الجماعي يعدّ فرصة حقيقية لمشاركة أكبر عدد من الموظفين في هذا المحفل الاجتماعي الذي يترجم قيم التكافل والمبادئ التي رسّخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبما ينسجم مع رؤية القيادة من أجل بناء أسرة إماراتية مستقرة.
وأشار إلى أن تنظيم العرس الجماعي يأتي تماشياً مع نهج دولتنا الحبيبة في تخفيف أعباء العرس عن كاهل الشباب المقبلين على الزواج من أجل بناء الأسرة باعتبارها اللبنة الأساسية لصنع مجتمع متلاحم ومتعاضد، مؤكداً أهمية الشراكة والتعاون لدعم الأعراس الجماعية بين إقامة دبي والجمارك، لدورها في دعم استقرار وترابط الأسرة.
بدوره، قال مدير إدارة الاتصال المؤسسي ورئيس لجنة العرس الجماعي بجمارك دبي، خليل صقر غريب: «تعدّ هذه النسخة من مبادرة الأعراس الجماعية مميزة، لأنها الأولى بعد جائحة كورونا».
وأشار إلى سعي اللجنة الدائم إلى توفير الاحتياجات التي تُسهم في إسعاد الموظفين ومشاركتهم في مختلف المناسبات، وتحقيق الأفضل لهم من خلال إعدادهم لحياة أسرية بُنيت على التفاهم والترابط بين الطرفين. وثمن بن غريب الشراكة الاستراتيجية مع «إقامة دبي»، واصفاً إياها بشراكة مهمة امتدت سنوات، تضمنت جهوداً مبذولة من أجل دعم العمل المجتمعي.