«بنك الطعام» يحقق الصدارة العالمية لدبي في الحد من هدر الغذاء
نجح بنك الإمارات للطعام، على مدار ستة أعوام، منذ إطلاقه عام 2017 تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في توزيع أكثر من 50 مليون وجبة، والتزم بتوزيع المواد الغذائية على المحتاجين، سواء كانت فائضة أو تم التبرع بها، بالتعاون مع المؤسسات المحلية والدولية.
وتشرف بلدية دبي على ضمان السلامة الغذائية من خلال الرقابة على المعايير المستخدمة من قبل بنك الإمارات للطعام في جميع خطوات استلام ونقل وتخزين وتوزيع الأغذية، كما تشرف البلدية على إدارة وتشغيل بنك الطعام.
ويسعى بنك الإمارات للطعام إلى ترسيخ قيم المسؤولية الاجتماعية والتطوع في القواعد الأخلاقية للمؤسسات والأفراد، من خلال بدء شراكات مستدامة مع كيانات قطاع الأغذية والضيافة، مثل المطاعم ومحال السوبر ماركت والفنادق، وزيادة الوعي بأهمية التطوع مع بنك الإمارات للطعام في أي مرحلة، بما في ذلك جمع أو تخزين أو توزيع وجبات الطعام.
كما يستهدف بنك الإمارات للطعام تقليل كمية الطعام المهدور، وذلك من خلال وضع دبي لتكون المدينة الأولى في المنطقة التي تحقق معدل صفر لهدر الطعام، ثم تمتد لتصل إلى الإمارات الأخرى، فضلاً عن ترسيخ القيمة الاجتماعية للاستدامة، والحد من هدر الطعام المفرط، من خلال حملات التوعية التي تسلط الضوء على أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية لدولة الإمارات للأجيال القادمة، إضافة إلى فتح فروع بنك الطعام الإماراتي داخل دولة الإمارات وخارجها، من أجل تقديم وجبات الطعام لأكبر عدد ممكن من الأشخاص المحرومين من الطعام.
وبحسب موقع «بلدية دبي»، فإن قيمة الغذاء المهدور سنوياً تبلغ مليار دولار، فيما يصل إجمالي الغذاء المهدور إلى 1.3 مليار طن، فيما يوجد نحو مليار شخص جائع في العالم، وهو الهدف الرئيس الذي يعمل من خلاله بنك الإمارات للطعام.
ويسعى بنك الإمارات للطعام إلى التوسع على المستويين الإقليمي والعالمي، خلال الفترة المقبلة، بهدف تقليل هدر الطعام، والاستغلال الأمثل لفائض الطعام، لما لذلك من أثر في دعم الاقتصاد الدائري، وتحقيق الاستدامة البيئية.