«محمد بن راشد الإنسانية» تقدّم مساعدات لـ 31 دولة
امتدت الأيادي الإماراتية البيضاء إلى أصقاع الأرض، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عبر مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية.
وتمكنت مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية من تقديم مساعدات في 31 دولة، ولم تقتصر على الدول الفقيرة، بل امتدت إلى دول مثل الولايات المتحدة واليابان.
وحسب آخر تقارير المؤسسة، الذي نشرته على موقعها الإلكتروني، بلغ عدد المستفيدين من المساعدات في 2021، أكثر من 3.3 ملايين شخص.
وفي أبريل الماضي نفذت المؤسسة، بالتعاون مع بلدية دبي، مشروع إفطار الصائم، الذي يعد جزءاً من مبادرة الـ«مليار وجبة»، وفي مايو 2020 تم تأمين 15.3 مليون وجبة، وأكثر من 100 ألف مشارك في الحملة من 115 جنسية.
وتنوعت المبادرات الخيرية والإنسانية الإماراتية في «المشاريع الدولية»، حيث قدمت المؤسسة مساعدات عاجلة للمتأثرين من القحط والجفاف في بلدان القرن الإفريقي ومخيمات النازحين، كما قامت بحفر وإعادة تأهيل عدد من آبار المياه في مناطق مختلفة من الصومال وجيبوتي وإثيوبيا، التي بلغ الجفاف فيها حدوداً قصوى اضطرت السكان إلى النزوح من مناطقهم.
وفي أفغانستان، انطلقت حملة الإغاثة لمدّ يد العون لآلاف الأسر النازحة، كما أنشأت المؤسسة «دار زايد للأيتام» في ولاية قندهار وما حولها، وبنت «قرية محمد بن راشد للمعاقين». وقدمت في إندونيسيا مساعدة لمتضرري زلزال تسونامي في عمليات الإغاثة وتلبية الاحتياجات الضرورية للسكان.
وتسعى المؤسسة إلى مساعدة الفقراء والمرضى والأرامل والأيتام والمحتاجين، وكذلك المنكوبين في الإمارات وفي أي مكان في العالم، حيث باتت خلال سنوات قليلة من أكثر المؤسسات نشاطاً في مجال العمل الخيري والإنساني على المستويين الداخلي والخارجي.