«أم محمد» تحتاج إلى 179 ألف درهم لعملية مستعجلة وعلاج كيماوي
يهدّد مرض السرطان حياة المريضة (أم محمد - 65 عاماً) منذ شهر، حيث أصيبت بسرطان عنق الرحم من الدرجة الرابعة، وهي بحاجة إلى عملية مستعجلة، لاستئصال الرحم، والبدء فوراً بجلسات العلاج الكيماوي، لإنقاذ حياتها، حسب تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي.
وأفاد التقرير، الذي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه بأن كُلفة علاج المريضة تبلغ 179 ألف درهم.
ووفقاً للطبيب المعالج، فإن التأخير في إجراء العملية، سيؤدي إلى انتشار المرض في بقية أنحاء جسم المريضة، ما يهدد حياتها بالخطر.
لكن إمكانات المريضة المادية، لا تساعدها على تحمل قيمة العلاج، لذا تناشد من يساعدها على توفير المبلغ، لإجراء العملية والسيطرة على السرطان.
وأوضح التقرير أن المريضة دخلت المستشفى وهي تعاني نزيفاً حاداً، وألماً شديداً في البطن، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل اللازمة، تبين أنها مصابة بسرطان عنق الرحم، مع وجود ورم ضخم، وبحاجة إلى إجراء عملية جراحية مستعجلة لاستئصال الورم، والبدء بالعلاج الكيماوي، نظراً لسوء حالتها الصحية.
وأضاف التقرير أن المريضة تعاني أيضاً مشكلات صحية في القلب، وارتفاع ضغط الدم.
وتروي المريضة (أم محمد) قصة معاناتها مع المرض، لـ«الإمارات اليوم»، قائلة: «منذ شهرين أصبت بألم شديد في البطن، مع وجود نزيف حاد، ما استدعى الذهاب إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي».
وأضافت: «أظهرت نتيجة الفحوص والأشعة، أني أعاني ورماً في عنق الرحم، ومن المحتمل أن يكون هذا الورم من النوع الخبيث، وعندها أخبرني الطبيب بأنه لابد من أخذ خزعة من الورم، للاطمئنان أكثر على وضعي الصحي، وتشخيص نوع الورم».
وتابعت (أم محمد): «مع الأسف بيّنت نتيجة الخزعة أنه ورم خبيث، وأني مصابة بسرطان عنق الرحم، من الدرجة الرابعة، ولابد من إجراء عملية عاجلة، لاستئصال الورم والرحم، للسيطرة على عدم انتشار السرطان إلى باقي أعضاء الجسم، والبدء بعدها بجلسات العلاج الكيماوي».
وذكرت المريضة أن كُلفة العملية والعلاج تبلغ 179 ألف درهم، مؤكدة أنها لا تستطيع تدبير جزء ولو بسيطاً من المبلغ، كما أنها لا تملك تأميناً صحياً.
وأفادت بأنها تعيش وحيدة في الدولة، وليس لديها أي معيل ودخل، سوى تقديم المساعدة من بعض الأصدقاء، مشيرة إلى أن حالتها تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وتعتمد حالياً على المسكنات، لتخفيف حدة الألم.
لذا تناشد المريضة (أم محمد) أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في توفير كُلفة عمليتها الجراحية وعلاجها، لإنقاذ حياتها.
. المريضة أكدت أنها لا تستطيع تدبير المبلغ ولا تملك تأميناً صحياً.