«الوليد للعقارات» تدعم «تضامن» بـ 200 ألف درهم

قدمت شركة «الوليد للعقارات» 200 ألف درهم لمبادرة «تضامن» عبر منصة «جود» للإسهامات المجتمعية بدبي، والتي أطلقتها هيئة تنمية المجتمع في دبي، بالتعاون مع «الإمارات اليوم»، لدعم الأسر المتعففة في إمارة دبي.

وكانت «الإمارات اليوم»، أعلنت الأسبوع الماضي، دعمها لمبادرة «تضامن» التي أطلقتها هيئة تنمية المجتمع، أخيراً، حيث دعت الصحيفة الراغبين من رجال الأعمال وأفراد المجتمع والمؤسسات الحكومية والخاصة، إلى المشاركة في المبادرة عبر منصة «جود»، أو عن طريق التواصل مع «الخط الساخن» في الصحيفة، لتقديم إسهاماتهم لمساعدة الأسر المتعففة من ذوي الدخل المحدود.

ويتيح إدراج مبادرة «تضامن» على منصة «جود» للإسهامات المجتمعية، سهولة المشاركة ومتابعة منجزاتها، حيث سيتم تحديث طلبات المساعدات على مدار الساعة، ما يضمن تحقيق أكبر فائدة للمستفيدين.

وسبق لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي أن تبرعت بمليوني درهم للمبادرة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «الوليد للعقارات»، محمد عبدالرزاق المطوع، إن مبادرة «تضامن» تشكل نموذجاً إيجابياً وملهماً لتعاون المؤسسات والمجتمع في دعم ومساندة الفئات المستحقة، بهدف الأخذ بيد الفئات الأكثر عرضة للضرر لتجاوز ظروفها والتغلب على تحدياتها، لافتاً إلى أن دعم الشركة لهذه المبادرة يأتي انطلاقاً من مسؤوليتها في تمكين تلك الفئات، ومساندة كل المبادرات والمشروعات التي تحقق هذا الغرض.

وأضاف أن طرح مبادرات نوعية تختص بتحسين حياة شرائح معينة من أفراد المجتمع، يسهم بشكل كبير في لفت أنظار أفراد المجتمع إلى هذه القضايا، مبيناً أن النموذج الأفضل والأكثر استدامة للتنمية المجتمعية يعتمد على وجود مجتمع مسؤول يشعر كل فرد من أفراده بمسؤوليته عن إسعاد الآخرين، ويسهم بالدور الذي يمكنه القيام به، مهما كان حجمه للوفاء بهذه المسؤولية.

وتابع المطوع: «يسعدنا دعم مبادرة (تضامن) التي تترجم معاني التسامح والتكاتف التي نشأنا عليها»، داعياً الجهات والمؤسسات والأفراد في الدولة إلى دعم هذه المبادرة الوطنية.

من جهته، أعرب رئيس مركز الأخبار والنشر في «دبي للإعلام»، سعود الدربي، عن شكره لشركة «الوليد للعقارات» على تبرعها لمبادرة «تضامن» التي تهدف إلى دعم الأسر المتعففة في دبي، داعياً المجتمع من أفراد ومؤسسات حكومية وخاصة، إلى تقديم الدعم اللازم للمبادرة.

وأوضح أن حجم التبرعات لمبادرة «تضامن» بلغ حتى الآن مليونين و200 ألف درهم، وأكد أن التفاعل مع مثل هذه المبادرات الإنسانية يجسد التكاتف المجتمعي، والحرص على الإسهام في العمل الخيري، معرباً عن ثقته بتجاوب المتبرعين مع المبادرة، من أجل تحقيق الهدف المنشود منها.

• 2.2 مليون درهم إجمالي التبرعات التي جمعتها المبادرة حتى الآن.