«صندوق الفرج» و«الإمارات اليوم» يطلقان حملة «سندكم»
تطلق «الإمارات اليوم» و«صندوق الفرج»، اليوم، حملة إنسانية باسم «سندكم»، لمساعدة 620 طالباً من أبناء أسر نزلاء المنشآت العقابية والإصلاحية على مستوى الدولة، خصوصاً في ظل جائحة «كورونا».
وتهدف الحملة إلى توفير الاحتياجات الأساسية وأجهزة لوحية (لاب توب) لطلبة المدارس المشمولين بالحملة.
وتشمل الحملة 350 طالباً مواطناً و270 طالباً مقيماً من أبناء نزلاء المنشآت العقابية والإصلاحية على مستوى الدولة، وذلك في إطار دعم التعليم عن بعد، والتحاقهم بالدراسة.
وأفاد مدير عام «صندوق الفرج»، حمد عبدالرحمن النعيمي، بأنه «بناءً على رؤية القيادة لنشر قيم التسامح في المجتمع، وفي إطار الشراكة الاستراتيجية المستمرة مع وزارة الداخلية وصحيفة الإمارات اليوم، أطلقنا اعتباراً من اليوم حملة (سندكم)، التي تهدف إلى مساعدة أبناء نزلاء المنشآت العقابية والإصلاحية على مستوى الدولة، وتوفير الاحتياجات الأساسية للتعليم عن بعد، لإدخال الفرحة والسرور عليهم وعلى ذويهم في العام الدراسي الجديد».
وقال: «هذه الحملة تأتي ضمن المبادرات المجتمعية والتعاون المثمر بين الصندوق وصحيفة الإمارات اليوم لمساعدة نزلاء المنشآت العقابية والإصلاحية وأسرهم خلال السنوات الماضية، وتهدف إلى تعزيز روح التعاون في نفوس أفراد المجتمع، وذلك بإطلاق حملة تعنى في المقام الأول بمساعدة أسر السجناء المتعثرين مالياً».
وأوضح أن الحملة هدفها الرئيس يتمثل في مساعدة الطلبة من ذوي الدخل المحدود، الذين منعتهم ظروفهم عن توفير جهاز لوحي للتعلم عن بعد، والالتحاق بالدراسة، في ظل غياب المعيل خلف قضبان السجن.
وأضاف: «تم اختيار قائمة المشمولين في الحملة من سجون الإمارات كافة، بهدف إدخال الفرحة والبسمة على الجميع».
وأشار إلى أنه «تم التنسيق مع إدارات السجون في الدولة، لإعداد قائمة بأسماء الطلبة من المستحقين المشمولين بهذه الحملة»، لافتاً إلى أن «جميع الحالات تمت دراستها بدقة، للتأكد من مدى أحقيتها بتبرعات أهل الخير».
وأضاف أن إدارة الصندوق تسعى دائماً إلى ترجمة سياسة القيادة في العمل الخيري والإنساني، التي نسعى من خلالها إلى مد يد العون إلى النزلاء وأسرهم ممن تنطبق عليهم شروط الاستحقاق للمساعدة وتخفيف معاناتهم، وذلك ترجمة للنهج الذي رسّخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على نهجه وعززه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة».
ودعا النعيمي جميع أفراد المجتمع من المتبرعين والمحسنين إلى تقديم يد العون لهذه الشريحة من أبناء السجناء المتعثرين، ومساعدتهم في توفير الاحتياجات الأساسية التي يحتاجونها لإكمال تعليمهم.
وقال رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم، الزميل سامي الريامي، إن «الحملة تأتي في سياق المبادرات الاجتماعية، التي دأبت (الإمارات اليوم) على تنفيذها منذ سنوات، ولاقت نجاحاً واسعاً»، مشيراً إلى أن الحملة الحالية تأتي لمساعدة 620 طالباً من أبناء نزلاء المنشآت العقابية والإصلاحية على مستوى الدولة في توفير أجهزة لوحية لهم ليتمكنوا من التعليم عن بعد، وذلك عبر الشراكة الناجحة مع (صندوق الفرج)»، معرباً عن ثقته بتجاوب أفراد ومؤسسات الدولة مع الحملة، من أجل إنجاحها.
ودعا الجمعيات والمؤسسات الأهلية والشركات الخاصة ورجال الأعمال إلى التفاعل مع الحملة، عبر تقديم التبرعات الكفيلة بمساعدة هؤلاء الطلبة في ظل غياب معيلهم خلف قضبان السجن.