11.7 مليون درهم حصيلة التبرعات في مبادرة "يد العون"

أعلنت جمعية دار البر عن استفادة 280 حالة انسانية، منذ بداية هذا العام حتى أكتوبر الجاري، من مبادرة يد العون الإنسانية، التي تقدم الدعم للحالات المرضية والغارمين والمتعثرين في دفع رسوم التعليم ومستحقات الإيجار، بالإضافة إلى دعم المشاريع الخيرية الأخرى. 

وبلغت حصيلة إجمالي تبرعات المبادرة التي تلقتها الجمعية 11.718.923 مليون درهم إماراتي، حيث غطّت هذه التبرعات 11 حالة من الحالات المتعثرة عن دفع رسوم الإيجار بقيمة مالية تبلغ 160 ألف درهماً، و54 حالة في فك كربة السجين بقيمة مالية تبلغ 2,375,035 درهماً، و39 حالة مرضية بقيمة مالية تبلغ 4,247,431 درهماً، و176 حالة من الحالات المتعثرة عن دفع رسوم التعليم بقيمة مالية تبلغ 2,330,985 درهماً. بالإضافة لمساعدات أخرى بلغت قيمتها المالية 2,605,472 درهماً. 

وفي هذا الصدد قال الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية دار البر، الدكتور محمد سهيل المهيري: "نفخر بالدور الإنساني الفعال الذي تقوم به مبادرة يد العون المستمر على مدار ما يُقارب 10 سنوات منذ تأسيسها عام 2014، ونقدر جهود المساهمين والمتبرعين لصالح هذه المبادرة، التي لولاها لن نتمكن من حصد هذه الثمار لعام 2024، ونتطلع لتغطية أكبر عدد من الحالات خلال الشهور المتبقية من هذا العام."

ومن الجدير بالذكر أنّ مبادرة يد العون الإنسانية قد شهدت مراحل تطوير مختلفة، أهمها حلقات البث المباشرة عبر قنوات منصات التواصل الاجتماعي التابعة لجمعية دار البر في نهاية كل شهر مع تحديد مستهدفات مالية في كل حلقة بهدف تغطية أكثر الحالات المعروضة، والتي تلاقي إقبالا واستجابة ملحوظة من قبل المحسنين المساهمين من أهل الخير والأيادي البيضاء المعطاءة، بهدف دعم هذه المبادرة في السنوات الماضية والتي استفاد منها مئات الحالات المستحقة. 

وأضاف "الدكتور محمد المهيري "تستقبل دار البر التبرعات والمساهمات من أهل الجود والخير عبر قنواتها المختلفة في كل من: الموقع الإلكتروني، والتطبيق الذكي، ومراكز خدمة المتعاملين، ومندوبين الجمعية لدى المراكز والأسواق التجارية المنتشرة في الدولة، إلى جانب الرقم المجاني للجمعية 80079.

وأعرب الرئيس التنفيذي العضو المنتدب "لدار البر" عن خالص شكره وامتنانه لكل من ساهم في دعم هذه المبادرة الإنسانية الرائدة، مشيراً إلى أن هذه الجهود تجسد قيم التضامن والتعاون في المجتمع. وأكد أن التبرعات ستُخصص لمستحقيها، مما يوفر الدعم الضروري للمحتاجين ويساهم في إحداث تغيير إيجابي.